(٢) في ط: وصفاته وهو تحريف. (٣) رواه البخاري رقم (٦٩١٩) في الاعتصام بالكتاب والسنّة، باب: أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ. وهو من حديث عمرو بن العاص ﵁ ولفظه فيه: "إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثمَّ أخطأ فله أجر واحد" ومسلم أيضًا رقم (١٧١٦) في الأقضية، باب: بيان أجر الحاكم إذا اجتهد، فأصاب أو أخطأ. (٤) هذا أثر، ذكر السُّيوطي في الدُّرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة (ص ١٠٨) تحقيق الأستاذ محمود الأرناؤوط: أن عبد الله بن الإمام أحمد ذكره في زوائد الزهد من طريق عكرمة عن ابن عبّاس قال: "ما من أحدٍ من الناس إلّا يؤخذ من قوله ويُدَعُ غير النبي ﷺ". (٥) هنا في الأصل الخطّي الذي اعتمدناه للمقابلة لهذا الجزء أقحم الناسخ قطعة صالحة تقع في (١٦٠) ورقةً في ترج ترجمة ابن تيمية - رحمه الله تعالى - بدأها بقوله: إلى هنا انتهى ما ذكره المؤلف - يعني ابن كثير - من ترجمة الشيخ تقي الدين بن تيمية ﵀ من تاريخ البرزالي، وقد وعد أنه سيفرد له ترجمة خاصة فلا أدري هل فعل ذلك الوعد أو عاجلته منيّته قبل إنجازه، فإني لم أر للشيخ تقي الدين ترجمة مفردة معزوة إلى الشيخ عماد الدين بن كثير ﵀ ولم أسمع بها عنه من غيره". "هذا آخر ما ذكره الفقير إلى الله تعالى الشيخ الإمام العالم الزاهد العابد الورع شهاب الدين أبو العباس أحمد بن الطبراني الكاملي نفع الله به وعفا عنه من بعض ترجمة شيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن تيمية قدس الله روحه. وذلك ما ذكره الشيخ عماد الدين بن كثير ﵀ في كتابه هذا؛ البداية والنهاية. وما ذكره الشيخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الهادي في ترجمته التي ألّفها. وما أضفناه إلى ذلك مما ذكره العلماء في ترجمته. غير ذلك من المراثي نظمًا والثناء عليه نثرًا. فجاءت هذه الترجمة بحمد الله وافية بالمقصود، حافلة مع أن المؤلف أن المؤلف وعد في هذا الكتاب أن يجمع له ترجمة حافلة منفردة غير ما في هذا الكتاب من ترجمة فلم نسمع بذلك، ولا رأينا ما وعد به، ولم يخبرنا أحد بها، وإنما وقعنا على ما عمله ابن عبد الهادي وغيره فنقلناه هنا، وقد عمل جماعة تراجم كثيرة لها، وما ذكرناه شاف كاف إن شاء الله، ونستغفر الله، ونسأله التوبة والمغفرة، إنه قريب مجيب رحيم ودود، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم". عودٌ إلى المؤلف الأصلي: "قال المؤلف ﵀ بعد ترجمة الشيخ تقي الدين أبي العباس أحمد بن تيمية ﵀.