للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

* وذهب الحنابلة (١) في رواية إلى أنه سبعة عشر يومًا، واختار هذا القول ابن حَزْم -رحمه الله- (٢).

[عرض الأقوال]

قول السادة الحنفية:

قال الكَاسَانِيّ -رحمه الله-: «وأما أكثر الحيض فعشرة أيام بلا خلاف بين أصحابنا» (٣).

قول السادة المالكية:

قال ابن عَرَفَة -رحمه الله-: «الحيضُ دمٌ يلقيه رحمُ معتادٍ حملُها دون ولادةٍ خمسةَ عشر يومًا في غير حمل وفي حملِ ثلاثةِ أشهرٍ خمسةَ عشرَ يومًا ونحوَها وبعد ستةٍ عشرينَ ونحوَها فأقل في الجميع» (٤).

قول السادة الشافعية:

جاء في «حاشيتا قَلْيُوبِيّ وعَمِيرَة»: «باب الحيض ... (وأكثره خمسة عشر) يومًا (بلياليها) وإن لم يتصل» (٥).

قول السادة الحنابلة:


(١) «الفُرُوع» لابن مُفْلِح (١/ ٢٦٨ - ٢٧٠).
(٢) «المُحَلى» (١/ ٤٠٦ - ٤١١).
(٣) «بَدَائع الصَّنَائع» للكَاسَانِيّ (١/ ٤٠ - ٤١).
(٤) «شَرح حُدود ابن عَرَفَة» (ص ٤٠ - ٤٢).
(٥) «حاشيتا قَلْيُوبِيّ وعَمِيرة» (١/ ١١٣ - ١١٤). وما بين الأقواس من كلام النَّوَوِيّ في «مِنْهَاج الطَّالِبِين» وما خارجها فهو من كلام الجلال المَحَلِيّ في شرحه على المِنهاج والمسمى: «كَنْز الرَّاغِبِين».

<<  <   >  >>