للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• الدراسات العلمية عن ختان البنات:

يتحمس الكثير من الناس لكل ما يقال عنه أنه دراسة علمية، ولكنهم لا يقدمون على تحليل ونقد هذه الدراسات. إنه من المعروف في مجال البحث العلمي أن كثيرًا مما يسمى دراسات بها من القصور والعيوب والتناقضات ما لا يسمح للباحث الأمين الذي يحترم عقله أن يعتمدها أو ينقلها للعوام على أنها من المسلمات.

وتعد الدراسات الموافقة للمعايير العلمية الدقيقة شحيحة في هذا الموضوع، وهذا ليس ادعاءً مني، بل نقلٌ عن منظمة الصحة العالمية، حيث جاء في موقعها الإلكتروني - في معرض الكلام عن دراسة زعموا أنها وافية عن الآثار السلبية لختان البنات - ما يأتي:

«وقالت جوي فومافي، المدير العام المساعد لشئون صحة الأسرة والمجتمع بمنظمة الصحة العالمية: لقد وفّرت لنا هذه الدراسة، لأوّل مرّة، بيّنات تثبت أنّ النساء اللائي تعرّضن لتشويه في أعضائهن التناسلية أكثر عرضة بكثير للمضاعفات والمشاكل الخطرة التي تحدث أثناء الولادة. إنّ تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية من الممارسات الراسخة في الثقافات والتقاليد، غير أنّه لا بد من وضع حد لها. فيجب علينا تقديم الدعم اللازم إلى المجتمعات المحلية لمساعدتها في الجهود التي تبذلها من أجل التخلي عن تلك الممارسة وتحسين خدمات الرعاية المقدمة للنساء اللائي تعرّضن لها. كما يجب علينا الثبات في مقاومة الظاهرة المتمثّلة في إضفاء الطابع الطبي على تلك الممارسة. فالكل يعلم أنّ منظمة الصحة العالمية تعارض كليًّا إجراءها من قبل عاملي القطاع الطبي» (١).

لاحظ عبارة «لأول مرة»، ولقد جاء المزيد من التفصيل (٢) على الصفحة الإنجليزية


(١) «دراسة جديدة تبيّن أنّ تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يعرّض النساء وأطفالهن لمخاطر كبيرة أثناء الولادة» [شبكة] /المؤلف منظمة الصحة العالمية.
(٢) «Previous smaller studies have suggested that adverse obstetric outcomes such as episiotomy، ٢ tears، ٣ - ٥ protracted labour، ٢، ٥ post-partum haemorrhage، ٣، ٥ and low Apgar score ٢، ٥ might be more common in deliveries in women who have had FGM. ٣، ٥ However، reliable data about the effect of different types of FGM on specific obstetric outcomes are scarce، since previous studies have inconsistent findings، ٣، ٤ rarely account for potential confounding factors، ٢، ٥ do not investigate the effects of different types of FGM، ٢، ٣، ٥ and have been based on self-reported obstetric complications. ٣، ٤ Previous studies also had insufficient power to examine important outcomes such as stillbirth and early neonatal death.»
منقول من غير تصرف من:
Female Genital Mutilation [Online] /auth.World Health Organization.

<<  <   >  >>