للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يحسم الخلاف في قضية الاشتراك في النسب، لأن القائلين بها لا يقولون بالضرورة بإمكان وقوع الحمل من ماءين - كما تقدم ... ولكن الطب الحديث عند توفره يمكن أن يحسم في دعاوى الأبوة ويحدد صاحب الولد بدقة متناهية عن طريق استعمال الحمض الأميني (١).

* * *


(١) بقي أنه لو تطورت العلوم الطبية بحيث أخذوا الرسالة الجينية من أبوين وزرعوها في بييضة واحدة، فسيكون لهذا الولد أبوان بالفعل. وهذا وإن كان محرمًا بالإجماع إلا أنه إن حصل فيمكن أن يستفاد في حكم هذا الولد من الخلاف القديم حول الاشتراك في النسب وإمكان حصول الحمل من ماءين. والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>