٣ - يعتزون أَي ينتسبون وَيدعونَ يَا لفُلَان وزرق الْخط أَي الرماح تشفى المتكبر من كبره وَإِنَّمَا جعل الْفِعْل للرماح على الْمجَاز وَالسعَة
٤ - حَتَّى تولت أَي مَا زَالُوا بِهَذِهِ الْحَالة إِلَى أَن انْهَزَمت جيوش حمير والفل مصدر وضع مَوضِع الْمَفْعُول والأمم الْقرب يَقُول مَا زَالَت الرماح تأخذهم من كل نَاحيَة حَتَّى أَدْبَرت جموع حمير وانهزموا كل وَاحِد يسْرع إِلَى قَصده للنجاة بِنَفسِهِ
٥ - مَوضِع كم نصب على المفعولية من تركنَا وَيُقَال سفت الرّيح التُّرَاب حَملته وذرته واللمم جمع لمة وَالْمرَاد بهَا مَا تشعث من شعر الرَّأْس يَقُول وَكَثِيرًا تركنَا فِي تِلْكَ المعركة من الْأَبْطَال وهم مصرعون وَأَشَارَ بقوله هُنَاكَ إِلَى معترك الْقَوْم
٦ - هُوَ أَخُو بني عدي بن عبد مَنَاة قَالَ أَبُو مُحَمَّد الْأَعرَابِي هَذَا الِاسْم