١ - الْوَضم شَيْء يوضع عَلَيْهِ اللَّحْم ليقيه من الأَرْض
٢ - من يلقني يود كَمَا أودت إرم أَي من يحاربني يهْلك كَمَا هَلَكت إرم ذَات الْعِمَاد
٣ - وَكَانَ من حَدِيثه مَعَ بني عقيل أَن بني عقيل بن كَعْب وَبني الْحَارِث بن كَعْب قوم جَعْفَر بن علبة حلوا بِأَرْض يُقَال لَهَا صهيد فَلَمَّا كَانَ ذَات عَشِيَّة برز فتيانهم يَلْعَبُونَ وبرزت لَهُم فتيات ينظرن إِلَيْهِم فَبَصر رجل من بني الْحَارِث بن كَعْب بِرَجُل من بني عقيل يغازل فتاة من بني الْحَارِث فَركب الْحَارِثِيّ فرسا وَأخذ رمحا وَطعن بِهِ الْعقيلِيّ فِي فِيهِ فدق نابه وشق لثته وَظن الْحَارِثِيّ أَن الرمْح قد بلغ مِنْهُ غير ذَلِك فولى وثار بَين الحارثيين والعقيليين منافسات ومنازعات وتقاطع وتدابر ثمَّ مضى زمن طَوِيل وَنَشَأ نشء فِي بني الْحَارِث وَفِيهِمْ شابان مترفان مختالان وهما عَليّ بن جعدب وجعفر بن علبة فَلَمَّا كَانَ فِي بعض الْأَيَّام لَقِي بَنو الْحَارِث وَفِيهِمْ جَعْفَر بن علبة وَعلي بن جعدب نَفرا من بني عقيل فَقتل جَعْفَر وَعلي رجلا من بني عقيل فَوَقع بَين القبيلتين من الوقائع مَا يطول ذكره وَكَانَ ذَلِك أَيَّام هِشَام بن عبد الْملك