للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(لَو كنت أحمل خمرًا يَوْم زرتكم ... لم يُنكر الْكَلْب أَنِّي صَاحب الدَّار)

(لَكِن أتيت وريح الْمسك يفغمني ... وَعَنْبَر الْهِنْد أذكيه على النَّار)

٣ - (فَأنْكر الْكَلْب ريحي حِين أبصرني ... وَكَانَ يعرف ريح الزق والقار)

وَقَالَ آخر

٤ - (هجوت الأدعياء فناصبتني ... معاشر خلتها عربا صحاحا)

٥ - (فَقلت لَهُم وَقد نبحوا طَويلا ... عَليّ فَلم أجب لَهُم نباحا)

٦ - (أَمنهم أَنْتُم فأكف عَنْكُم ... وأدفع عَنْكُم الشتم الصراحا)

ــ

يَا هِنْد بأخيك ثمَّ أطلقهُ من السجْن

١ - لَو كنت الخ مَعْنَاهُ أَنكُمْ تعودتم على شرب الْخمر حَتَّى عرف كلبكم رائحتها فِيكُم فَلَو كَانَ معي خمر يَوْم زرتكم لتحَقّق كلبكم إِنِّي مِنْكُم

٢ - يفغمني من فغمه الطّيب إِذا مَلأ خياشيمه وَالْمعْنَى وَلَكِنِّي أتيتكم متضمخا بالمسك

٣ - القار شَيْء أسود يطلى بِهِ الزق وَالْمعْنَى لما جِئتُكُمْ وَأَنا متضمخ بالمسك أنكر الْكَلْب طيب رائحتي لِأَنَّهُ لَا يعرف غير ريح الْخمر والقار

٤ - الأدعياء جمع دعِي وَهُوَ هُنَا الْمُتَّهم فِي نسبه وناصبتني أَي عادتني وَمعنى خلتها عربا صحاحا أَي صِحَاح الْأَنْسَاب وَمَعْنَاهُ أَنه لما هجا الأدعياء تعرض لعداوته قوم يظنهم من الْعَرَب الصَّحِيحَة النّسَب

٥ - النباح للكلب وَيُقَال نبح الشَّاعِر مجَازًا للذم وَالْمعْنَى أَنهم قَالُوا فِي شأني مَا قَالُوا فَلم أكترث بباطل كَلَامهم وَلم أجاوبهم

٦ - أَمنهم أَنْتُم فِي مَوضِع نصب مفعول لَقلت فِي أول الْبَيْت قبله والصراح الْخَالِص من كل شَيْء وَالْمعْنَى

<<  <  ج: ص:  >  >>