١ - فان أبي الخ مَعْنَاهُ أَنِّي وهم عِنْد الافتخار من بَيت وَاحِد فأيما خصْلَة من خِصَال الْخَيْر فَأَنا شريكهم فِيهَا
٢ - قد السيور الْقد الْقطع طولا ضد القط وَهُوَ مَنْصُوب على الْمصدر وَالْمعْنَى أَن مفاخرهم فِي الْأَنْسَاب والأحساب لَا تجَاوز مفاخرنا فَنحْن وهم من أصل وَاحِد وَذَلِكَ كَمَا تقطع السيور من الْجلد على قدر بَعْضهَا
٣ - هُوَ ابْن هَاشم بن عبد منَاف القرشية الهاشمية عمَّة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَاخْتلف فِي إسْلَامهَا فَقَالَ قوم أسلمت وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَجَمَاعَة من أهل الْعلم لم يسلم من عمات النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غير صَفِيَّة أم الزبير بن الْعَوام رَضِي الله عَنْهُمَا وَكَانَت عَاتِكَة عِنْد أبي أُميَّة بن الْمُغيرَة المَخْزُومِي وَالِد أم سَلمَة زوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي صَاحِبَة رُؤْيا بدر وحديثها مَذْكُور فِي كتب السّير قَالَ أَبُو هِلَال لما قتل البراض بن قيس عُرْوَة بن عتبَة الْجَعْفَرِي كَانَت قُرَيْش بعكاظ فاحتملوا نَحْو مَكَّة وَقد أَتَى هوَازن قتل البراض عُرْوَة فأتبعوهم فأدركوهم بنخلة فَاقْتَتلُوا حَتَّى دخلت قُرَيْش الْحرم وجن عَلَيْهِم اللَّيْل فكفت عَنْهُم هوَازن وَلِلنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ ذَاك عشرُون سنة وَذَلِكَ الْيَوْم أحد أَيَّام الفخار فَذَلِك حَيْثُ تَقول عَاتِكَة هَذِه الأبيات
٤ - سَائل بِنَا أَي عَنَّا وَقَوْلها وليكف من شَرّ سَمَاعه هَذَا مثل وَمَعْنَاهُ أَنه يَكْفِي من الشَّرّ أَن يتحدث بِهِ وَإِن لم يكن لَهُ