الأَرْض وَذَلِكَ مثل قَوْله تَعَالَى {فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جلدَة} أَي اجلدوا كل وَاحِد مِنْهُم ثَمَانِينَ جلدَة يَقُول لَا نتأخر عَن مناجزة الْأَعْدَاء كَمَا تظن بل ترى الرجل منا مُتَقَدما وَخَلفه رجل يجْرِي إِلَى آخر ثمَّ ننصرف وَقد غادرنا رجَالًا مصرعين مجندلين على الأَرْض
١ - هُوَ أحد شعراء بني جرم من طيىء شَاعِر جاهلي شعره متين رصين من حر كَلَام الْعَرَب وَقد تلاعبت بأكثره يَد الضّيَاع كَغَيْرِهِ من الشُّعَرَاء وَقد زعم الروَاة أَنه أَبُو إِيَاس بن قبيصَة آخر مُلُوك الْحيرَة ولاه كسْرَى عَلَيْهَا بعد النُّعْمَان بن الْمُنْذر وَكَانَ قبيصَة سيدا شهما مُطَاعًا فِي قومه حضر حروب الْفساد الَّتِي كَانَت بَين الْغَوْث وجديلة من طيىء وَقد ذكرهَا فِي شعره
٢ - لم أر خيلا الخ المُرَاد بِالْخَيْلِ هُنَا الفرسان وَبَنُو شمجى بن جرم من قضاعة واللهيم جبل وَالظّهْر المُرَاد بِهِ ظهر الأَرْض وَالْمعْنَى لم تَرَ عَيْني فُرْسَانًا مثل هَؤُلَاءِ على ظهر الأَرْض يَوْم قصدُوا بني شمجى وأدركوهم خلف اللهيم