(لعمر أَبى ليلى لَئِن هِيَ أَصبَحت ... بوادي الْقرى مَا ضرّ غَيْرِي اغترابها)
وَقَالَ آخر
(لعمرك مَا ميعاد عَيْنَيْك والبكا ... بداراء إِلَّا أَن تهب جنوب)
٣ - (أعاشر فِي داراء من لَا أحبه ... وبالرمل مهجور إِلَيّ حبيب)
٤ - (إِذا هَب علوي الرِّيَاح وجدتني ... كَأَنِّي لعلوي الرِّيَاح نسيب)
٥ - (هَل الْحبّ إِلَّا زفرَة بعد زفرَة ... وحر على الأحشاء لَيْسَ لَهُ برد)
ــ
ذئاب الْبَريَّة منسوبة إِلَيْهَا لحببت إِلَيّ تِلْكَ الذئاب لشدَّة شغفي بهَا
١ - إقسامه بأبيها تَعْظِيم لَهَا وتنبيه على محلهَا من قلبه الْمَعْنى أقسم بِأبي ليلى لَئِن عَادَتْ إِلَى موضعهَا من وَادي الْقرى لم يضر الْبعد مِنْهَا والاغتراب عَنْهَا غَيْرِي
٢ - داراء مَوضِع مَشْهُور ومنزل للْعَرَب معمور جَاءَ ذكره فِي حَدِيث وَفد عبد الْقَيْس إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ من نواحي الْبَحْرين وَالْمعْنَى لعمرك مَا الْموعد بَين عَيْنَيْك وَبَين الْبكاء وَأَنت بداراء إِلَّا حِين هبوب الْجنُوب وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِك لِأَن هبوبها كَانَ من جِهَة من اشتاق إِلَيْهِ فَكلما هبت أَهْدَت إِلَيْهِ طيبه وجددت ذكرَاهُ فَبكى شوقا إِلَى من يحب
٣ - الْمَعْنى أَن من صروف الدَّهْر أَنِّي معاشر بداراء من لَا أحبه وَمن أهواه مُقيم بالرمل وملازم لهجري
٤ - إِذا هَب علوي الرِّيَاح يُرِيد إِذا هبت الرّيح من نَحْو عالية نجد وَالْمعْنَى إِذا هبت الرّيح من نَحْو عالية نجد وجدتني كَأَنِّي منتسب إِلَيْهَا لشدَّة شغفي بِمن سكن نجدا
٥ - الِاسْتِفْهَام هُنَا بِمَعْنى النَّفْي والزفرة من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute