(وَمَا أَنا بالساعي بِفضل زمامها ... لتشرب مَاء الْحَوْض قبل الركائب)
(وَمَا أَنا بالطاوي حقيبة رَحلهَا ... لأبعثها خفا وأترك صَاحِبي)
٣ - (إِذا كنت رَبًّا للقلوص فَلَا تدع ... رفيقك يمشي خلفهَا غير رَاكب)
٤ - (أنخها فأردفه فَإِن حملتكما ... فَذَاك وَإِن كَانَ الْعقَاب فعاقب)
وَقَالَ آخر
٥ - (وَإِنِّي لأنسى عِنْد كل حفيظة ... إِذا قيل مَوْلَاك احْتِمَال الضغائن)
ــ
بِالْقداحِ فَازَ وَإِذا سوبق سبق وَإِذا أسر أطلق يحمي الذمار ويقري الضَّيْف ويشبع الجائع ويفرج عَن المكروب وَيطْعم الطَّعَام ويفشي السَّلَام وَكَانَ يحب مَكَارِم الْأَخْلَاق وَكَانَت الشُّعَرَاء تفد إِلَيْهِ
١ - معنى قَوْله بالساعي بِفضل زمامها أَي بِمَا أعطي رَاحِلَتي من زمامها وَهَذَا مثل والركائب جمع ركُوب وَهُوَ اسْم مَا يركب وَالْمعْنَى لَا أتسرع فِي الْوُرُود مستعجلا براحلتي لأشرب قبل وُرُود ركائب الْقَوْم
٢ - الحقيبة مَا يشد خلف الرحل وَالْمعْنَى إِذا رافقت أحدا فِي السّفر وسعت جنابي لَهُ وَلَا أتركه يمشي وَقد خففت حقيبة رَحل نَاقَتي طَالبا للإبقاء عَلَيْهَا وَلَكِنِّي أردفه وأركبه
٣ - القلوص الْفتية من النوق وَالْمعْنَى لَا تتْرك رفيقك مَاشِيا وعندك القلوص
٤ - المعاقبة المناوبة فِي الرّكُوب وَالْمعْنَى إِذا كَانَت عنْدك نَاقَة فأنخها وَأَرْدَفَ رفيقك فَإِن لم يُمكن ذَلِك فناوبه
٥ - الحفيظة الحمية وَاحْتِمَال الضغائن مفعول أنسى يصف نَفسه بِأَن الحقد لَيْسَ من طبعه وَلَا من عَادَته فَيَقُول أَن الحقد لَيْسَ من طبعي وَلَا عادتي فَإِذا سَمِعت قَول قَائِل هَذَا ابْن عمك عطفت عَلَيْهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute