(أآخر شَيْء أَنْت فِي كل هجعة ... وَأول شَيْء أَنْت عِنْد هبوبي)
(مزيدك عِنْدِي أَن أقيك من الردى ... وود كَمَاء المزن غير مشوب)
وَقَالَ آخر وَالْوَزْن كَالَّذي قبله
٣ - (مَا أنصفت ذلفاء أما دنوها ... فَهجر وَأما نأيها فيشوق)
٤ - (تبَاعد مِمَّن واصلت وَكَأَنَّهَا ... لآخر مِمَّن لَا تود صديق)
٥ - وَقَالَ حَفْص العليمي
٦ - (أَقُول لحلمي لَا تزعني عَن الصِّبَا ... وللشيب لَا تذْعَر عَليّ الغوانيا)
٧ - (طلبت الْهوى الغوري حَتَّى بلغته ... وسيرت فِي نجديه مَا كفانيا)
ــ
١ - الهبوب الْقيام من النّوم وَالْمعْنَى لَا أَخْلو من ذكرك سَاعَة لِأَنِّي إِن نمت كَانَ خيالك سميري وَكَذَلِكَ فِي الْيَقَظَة
٢ - المزن السَّحَاب فِيهِ الْمَطَر وَالْمعْنَى أَن مُنْتَهى الزِّيَادَة لَك عِنْدِي هُوَ أَن أحفظك من كل سوء وَأَن أودك ودا خَالِصا
٣ - ذلفاء اسْم امْرَأَة وَأَصله من الذلف وَهُوَ صغر الْأنف واستواء الأرنبة وَالْمعْنَى أَن هَذِه الْمَرْأَة جارت عَليّ فِي حكم الْهوى وَلم تنصف لِأَنِّي إِن طلبت مِنْهَا التداني هجرتني وَإِن رمت مِنْهَا التنائي شوقتني
٤ - تبَاعد أَصله تتباعد وَالْمعْنَى أَن من شيمها الْبعد عَمَّن يودها والقرب مِمَّن لَا يودها
٥ - أحد بني عليم بن جناب بطن من كلب
٦ - الْحلم الْعقل ووزعه يزعه كَفه وَلَا تذْعَر لَا تفزع والغواني جمع غانية وَهِي الْمَرْأَة الغنية بحسنها عَن الزِّينَة وَالْمعْنَى أَنِّي أَقُول لعقلي لَا تكفني عَن اللَّهْو والشوق فِي أَوَانه وللشيب لَا تفزع عَليّ النِّسَاء الحسان
٧ - النجد مَا أشرف من الأَرْض وارتفع