للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَإِن كَانَ مولى لَيْسَ فِيمَا ينوبني ... من الْأَمر بالكافي وَلَا بالمعاون)

وَقَالَ آخر

(وَمولى جَفتْ عَنهُ الموَالِي كَأَنَّهُ ... من الْبُؤْس مَطْلِي بِهِ القار أجرب)

٣ - (رئمت إِذا لم تَرَ أم البازل ابْنهَا ... وَلم يَك فِيهَا للمبسين محلب)

وَقَالَ عُرْوَة بن الْورْد تقدّمت تَرْجَمته

٤ - (دعيني أَطُوف فِي الْبِلَاد لعلني ... أفيد غنى فِيهِ لذِي الْحق محمل)

٥ - (أَلَيْسَ عَظِيما أَن تلم ملمة ... وَلَيْسَ علينا فِي الْحُقُوق معول)

ــ

ونسيت سيئته وَلم أحتمل فِي صَدْرِي ضغنة

١ - يَقُول بل أعينه على مَا ينوبه وَإِن لم يكن كَافِيا وَلَا معينا فِيمَا ينوبني

٢ - الْمولى الْقَرِيب هُنَا وجفت عَنهُ الموَالِي أَي خذلته والقار الزفت

٣ - رئمت أَي عطفت والبازل النَّاقة لَهَا تسع سِنِين والمبسون الحالبون المصوتون عِنْد الْحَلب بس بس لتدر النَّاقة وَمعنى الْبَيْتَيْنِ وَرب قريب خذله أَقَاربه وتحاموه كَمَا يتحامى النَّاس الْبَعِير الَّذِي طلي بالقار لما بِهِ من الجرب عطفت عَلَيْهِ حِين لَا تعطف الوالدة على وَلَدهَا لشدَّة الزَّمَان وَعُمُوم الْمحل وَقلة الدّرّ

٤ - أفيد هُنَا بِمَعْنى أستفيد وَالْمعْنَى اتركيني أَكثر السّفر فِي الْبِلَاد لعلينى أستفيد مَالا يَكْفِي ذَوي الْحُقُوق وأحمل بِهِ عَنْهُم أثقال الدِّيات وَالْخطاب لزوجته

٥ - أَلَيْسَ يُقرر بِهِ فِي الْوَاجِب الْوَاقِع وَالْمعْنَى أَلَيْسَ من الْعَار الشَّديد أَن يكون الْوَقْت وَقت الْمُوَاسَاة وتفقد الْأَحْوَال بنزول النَّوَازِل وَلَا يكون الْمعول فِي الْحُقُوق علينا بِأَن لَا نبذل فِي مثل ذَلِك الْوَقْت

<<  <  ج: ص:  >  >>