(مهفهفة الكشحين محطوطة المطا ... كهم الْفَتى فِي كل مبدى ومحضر)
(لَهَا كفل كالدعص لبده الندى ... وثغر نقي كالأقاحي الْمنور)
وَقَالَ سعد ابْنهَا وَلَيْسَ من الْكتاب
٣ - (يَا لَيْت مَا أمنا شالت نعامتها ... أَيّمَا إِلَى جنَّة أَيّمَا إِلَى نَار)
٤ - (تلتهم الوسق مشدودا أشظنه ... كَأَنَّمَا وَجههَا قد طلي بالقار)
٥ - (لَيست بشبعى وَلَو أوردتها هجرا ... وَلَا بريا وَلَو قاظت بِذِي قار)
ــ
الْمَرْأَة فِي عُنُقهَا من غَيْركُمْ وَلَا جيب والمئزر الأزار وَالْمعْنَى فرزقه الله بِسَبَب صبره الَّذِي اعْتصمَ بِهِ امْرَأَة حَسَنَة عفيفة مخدرة
١ - المهفهفة الخميصة الْبَطن الدقيقة الخصر ومحطوطة المطا أَي مصقولة الظّهْر مجلوته وَقَوْلها كهم الْفَتى أَي كَمَا يهواها الْفَتى ويهمه أمرهَا حِين مَا ينْصَرف عَنْهَا
٢ - الدعص مَا اسْتَدَارَ من الرمل والأقاحي جمع أقحوان وَهُوَ زهر أَبيض فِي وَسطه كتلة صفراء يُسمى بالبابونج وَمعنى الْبَيْتَيْنِ أَنَّهَا رقيقَة الخصر ضامرة الْبَطن ناعمة الظّهْر كَمَا يهواها الْفَتى ويهمه أمرهَا حَيْثُمَا انْصَرف عَنْهَا لَهَا كفل عَظِيم مُرْتَفع وثغر كثير النَّظَافَة مجلو الْأَسْنَان صَغِير طيب الرَّائِحَة
٣ - شالت من الشول وَهُوَ رفع الذَّنب وَأَرَادَ بشالت نعامتها مَوتهَا وَيُقَال للْقَوْم إِذا ارتحلوا عَن منهلهم أَو تفَرقُوا شالت نعامتهم وَأَيّمَا أَصله أما وَالْمعْنَى أَنه يتَمَنَّى موت أمه سَوَاء ذهبت للنار أَو للجنة
٤ - تلتهم تبتلع والوسق سِتُّونَ صَاعا والأشظة جمع شظية وَهِي الفلقة من الْعَصَا وَنَحْوهَا والقار الزفت
٥ - هجر بلد بِالْيمن كَثِيرَة التَّمْر وقاظ أَقَامَ فِي القيظ وَهُوَ الْحر وَذُو قار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute