١ - الأرومة الأَصْل والمراقب وَاحِدهَا مرقبة وَهِي الْمَكَان المشرف العالي يقف عَلَيْهِ الحارس يَقُول إِن بني لأم بن عَمْرو سادة أعزاء سموا فَوق صَعب من الْمجد يشق الارتقاء إِلَيْهِ يُريدَان بني لأم حازوا من الْمجد والشرف مَالا يرام
٢ - نظم الْجزع أَي حمل ناظمه على نظمه والجزع خرز فِيهِ بَيَاض وَسَوَاد تشبه بِهِ الْعُيُون وَالضَّمِير من ثاقبه يعود إِلَى الْجزع مَعْنَاهُ أَن أحسابهم ووجوههم أَضَاءَت لَهُم ظلام اللَّيْل حَتَّى حملت فِي ضمن ذَلِك ناظم الْجزع على نظمه يُشِير بِهَذَا الْبَيْت إِلَى أَنهم من ذَوي الجاه والحسب
٣ - هُوَ مُحَمَّد بن بشير الْخَارِجِي من بني خَارِجَة بن عدوان وَقد تقدّمت تَرْجَمته هَذَا الشّعْر يرثي بِهِ سُلَيْمَان بن الْحصين وَكَانَ خَلِيلًا مصافيا لَهُ وصديقا مخلصا فَلَمَّا مَاتَ سُلَيْمَان جزع عَلَيْهِ وحزن حزنا شَدِيدا فرثاه بِهَذِهِ الأبيات
٤ - مثل ابْن ليلى هُوَ سُلَيْمَان بن الْحصين وَقَوله لقد خلى لَك السبلا أَي لقد ترك لَك الطّرق فِي اكْتِسَاب مَنَاقِب الفتوة مَعْنَاهُ يَا من تمنى أَن يكون مثل ابْن ليلى فِي فتوته لقد خلي لَك الطّرق فِي اكْتِسَاب مَنَاقِب الفتوة