(قد كنت لي جبلا ألوذ بظله ... فتركتني أضحى بأجرد ضاح)
(قد كنت ذَات حمية مَا عِشْت لي ... أَمْشِي البرَاز وَكنت أَنْت جناحي)
٣ - (فاليوم أخضع للذليل وأتقي ... مِنْهُ وأدفع ظالمي بِالرَّاحِ)
٤ - (وأغض من بَصرِي وَأعلم أَنه ... قد بَان حد فوارسي ورماحي)
٥ - (وَإِذا دعت قمرية شجنا لَهَا ... يَوْمًا على فنن دَعَوْت صباحي)
وَقَالَت أَيْضا
ــ
الْبكاء عَلَيْهِ فِي هَذَا الْوَقْت وَالْمرَاد بالأربعة قبائل الرَّأْس وَهِي مجاري الدمع إِلَى الْعين وتريد بِهَذَا الْكَثْرَة وَالْمعْنَى يَا عَيْني أكثري الْبكاء كل صباح على الْجراح واستنزلي الدُّمُوع الْكَثِيرَة عَلَيْهِ
١ - الأجرد الأملس والضاحي البارز للشمس وَالْمعْنَى كنت لي ملْجأ أَعْتَصِم بِهِ والآن قد تَرَكتنِي غَرضا لسهام الْأَيَّام
٢ - الحمية الأنفة والعزة وَالْبرَاز الفضاء وجناحي أَي قوتي وَالْمعْنَى قد كنت فِي حياتك صَاحِبَة عزة وأنفة أقطع الفلاة الواسعة وحيدة لَا أرهب أحدا إِذْ كنت قوتي وحصني
٣ - الراح الْكَفّ وَالْمعْنَى أَنِّي أَصبَحت الْيَوْم ذليلة خاضعة لكل امْرِئ وَلَو ذليلا خائفة مِمَّن أرادني بِسوء لَيْسَ لي مَا أدفَع بِهِ ظالمي إِلَّا كفي
٤ - بَان انْفَصل وَالْمعْنَى أَنِّي أعرض عَمَّن نالني بِسوء لعلمي أَن الَّذِي كَانَ قائدا للفوارس وَكَانَ كَحَد الرمْح فِي الشدَّة وَالْقُوَّة انْفَصل عني
٥ - الشجن الْحزن أَو الحبيب فعلى الأول يكون مَفْعُولا لَهُ وعَلى الثَّانِي مَفْعُولا بِهِ والفنن الْغُصْن الناعم وَالْمعْنَى أَنِّي إِذا سَمِعت نوح القمرية حزنا على إلفها فَوق الْغُصْن ناديت وَا سوء صَبَاحَاه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute