(فنفسي لَا تطاوعني ببخل ... وَمَالِي لَا يبلغنِي فعالي)
٢ - وَقَالَ مُضرس بن ربعي
٣ - (إِنَّا لنصفح عَن مجاهل قَومنَا ... وَنُقِيم سالفة الْعَدو الأصيد)
٤ - (وَمَتى نخف يَوْمًا فَسَاد عشيرة ... نصلح وَإِن نر صَالحا نفسد)
٥ - (وَإِذا نموا صعدا فَلَيْسَ عَلَيْهِم ... منا الخبال وَلَا نفوس الْحَسَد)
٦ - (ونعين فاعلنا على مَا نابه ... حَتَّى نيسره لفعل السَّيِّد)
ــ
١ - الفعال بِالْفَتْح بِالْكَرمِ وَالْمعْنَى أَنِّي أرد النَّفس إِلَى الْبُخْل فتأباه وَلَا يُعِيننِي مَالِي على مَا أقصده من الْكَرم
٢ - أحد بني أَسد شَاعِر جاهلي محسن مُتَمَكن وَهُوَ الْقَائِل
(فَلَا تهلكن النَّفس لوما وحسرة ... على الشَّيْء أسداه لغيرك قادره)
(وَلَا تيأسن من صَالح أَن تناله ... وَإِن كَانَ بؤسا بَين أيد تبادره)
(وَمَا فَاتَ فَاتْرُكْهُ إِذا عز واصطبر ... عَن الدَّهْر إِن دارت عَلَيْك دوائره)
(فَإنَّك لَا تُعْطِي امْرأ حق غَيره ... وَلَا تعرف الشق الَّذِي الْغَيْث ماطره)
٣ - المجهلة مَا يحمل على الْجَهْل والسالفة صفحة الْعُنُق والأصيد الَّذِي يرفع رَأسه كبرا وَالْمعْنَى أننا إِذا جهل علينا قَومنَا صفحنا عَنْهُم وأبقينا على الْحَال بَيْننَا وَبينهمْ ونذل الْعَدو المتكبر على حكمنَا
٤ - الْمَعْنى أننا إِذا خفنا فَسَادًا فِي الْعَشِيرَة بادرنا إِلَى إِصْلَاحه وَإِذا رَأينَا صَالحا أقمناه وقويناه وَلَا نتعرض لَهُ بِالْفَسَادِ
٥ - نمى ارْتَفع والصعد الْأَمْكِنَة الْعَالِيَة والخبال الْفساد وَالْمعْنَى لَا نحسدهم على ارتقائهم فِي المناصب الْعَالِيَة وَحُصُول الْغنى لَهُم
٦ - يسره وَفقه وَالْمعْنَى أننا نعين الضُّعَفَاء منا وندفع عَنْهُم الدِّيَة ونذب عَنْهُم حَتَّى يبلغُوا