للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(على الْعَدو وَالصديق جامحه ... من لقِيت فَهِيَ لَهُ مصافحه)

(تسد فرج القحبة المسافجه ... مفْسدَة لِابْنِ الْعَجُوز الصالحه)

(كَأَنَّهَا صنجة ألف راجحه)

وَقَالَ آخر

وفيشة لَيست كهذى الفيش ... قد ملئت من خرق وطيش)

(إِذا بَدَت قلت أَمِير الْجَيْش ... من ذاقها يعرف طعم الْعَيْش)

وَقَالَ آخر

(لَا أكتم الْأَسْرَار لَكِن أنمها ... وَلَا أترك الْأَسْرَار تغلى على قلبِي)

(وَإِن قَلِيل الْعقل من بَات ليله ... تقلبه الْأَسْرَار جنبا إِلَى جنب)

وَقَالَ آخر

(فجاؤا بشيخ كدح الشَّرّ وَجهه ... جهول مَتى مَا ينْفد السب يلطم)

ــ

١ - أَرَادَ بالعدو الْمَرْأَة الَّتِي لَا يحل وَطْؤُهَا وبالصديق ضدها وجامحة من جمح الْفرس إِذا شرد يُرِيد أَنَّهَا لَا تميز بَين الْعَدو وَالصديق

٢ - القحبة من النِّسَاء الْعَجُوز المسنة واختارها لاتساع وعائها والمسافحة الزَّانِيَة والصنجة جَدِيدَة الْمِيزَان الَّتِي فِي وَسطه من فَوق والراجحة المائلة

٣ - الْخرق الْجُنُون والطيش الخفة

٤ - الْعَيْش الْمَعيشَة

٥ - أنمها أفشها

٦ - بَات ليله أَي فِي ليله وَمعنى الْبَيْتَيْنِ أَنِّي أفشي الْأَسْرَار وَلَا أدعها مكتومة تَفُور على قلبِي مثل الْقدر على النَّار وعقله قَلِيل من كتم الْأَسْرَار حَتَّى أرقته وأسهرته وأضجرته

٧ - الكدح والخدش متقاربان فِي الْمَعْنى وينفد يفني والنفاد الفناء وَالْمعْنَى

<<  <  ج: ص:  >  >>