للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حَلَفت وَلم أكذب وَإِلَّا فَكل مَا ... ملكت لبيت الله أهديه حاقيه)

(لَو أَن المنايا أَعرَضت لاقتحمتها ... مَخَافَة فِيهِ إِن فِيهِ لداهيه)

٣ - (فَمَا جيفة الْخِنْزِير عِنْد ابْن مغرب ... قَتَادَة إِلَّا ريح مسك وغاليه)

٤ - (فَكيف اصْطِبَارِي يَا قَتَادَة بَعْدَمَا ... شممت الَّذِي من فِيك أثأى صماخيه)

وَقَالَ عبد الله بن أوفى الْخُزَاعِيّ فِي امْرَأَته

٥ - (نكحت ابْنة المنتصى نكحة ... على الكره ضرت وَلم تَنْفَع)

ــ

١ - وَلم أكذب جملَة حَالية فِي مَوضِع نصب أَي حَلَفت صَادِقَة فِي خبري وَقَوْلها لبيت الله تُرِيدُ لمن حول بَيت الله وَالْمعْنَى أَنِّي حَلَفت صَادِقَة فِي يَمِيني وَإِن لم أصدق فِيهَا فَجَمِيع مَا أملكهُ أهديه لمن حول بَيت الله وَأَنا حافية

٢ - أَعرَضت أم ظَهرت من عرضهَا بِضَم الْعين أَي من جَانبهَا الَّذِي تَجِيء مِنْهُ تُرِيدُ لَو تمكنت مِنْهَا لاقتحمتها أَي رميت بنفسي فِيهَا وَالْمعْنَى أَنَّهَا تخْتَار الْمَوْت وَلَا تخْتَار أَن تعيش مَعَ زَوجهَا خوفًا من بخر فَمه لِأَن بخره من جملَة الدَّوَاهِي وَهَذَا الْبَيْت فِيهِ جَوَاب عَن الْقسم الَّذِي فِي الْبَيْت قبله

٣ - الغالية من الطّيب وَالْمعْنَى أَنَّهَا بالغت فِي بخر فَمه حَتَّى جعلت رَائِحَة الجيفة عِنْده كريح الْمسك تُرِيدُ مَا رَائِحَة جيفية الْخِنْزِير إِلَّا ريح مسك وَطيب بِالنِّسْبَةِ إِلَى رَائِحَة فَمه

٤ - أثأي أَي أفسد وَالْمعْنَى أَنَّهَا تخاطب زَوجهَا بِأَنَّهَا لَا تَسْتَطِيع الصَّبْر على معاشرته بَعْدَمَا شمت من بخر فَمه مَا أثرت رَائِحَته فِي أذنها فَكيف حَال الْأنف

٥ - ابْنة المنتصي زَوْجَة الشَّاعِر وَالْمعْنَى أَنه تزوج بهَا عَن كره مِنْهُ وَأَن تزَوجه بهَا ضره وَلم يَنْفَعهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>