للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ آخر

(أجارى مَا أزداد إِلَّا صبَابَة ... إِلَيْك وَمَا تزداد إِلَّا تنائيا)

(أجارى لَو نفس فدت نفس ميت ... فديتك مَسْرُورا بنفسي وماليا)

٣ - (وَقد كنت أَرْجُو أَن أَمْلَاك حقبة ... فحال قَضَاء الله دون رجائيا)

٤ - (أَلا ليمت من شَاءَ بعْدك إِنَّمَا ... عَلَيْك من الأقدار كَانَ حذاريا)

٥ - وَقَالَ فَاطِمَة بنت الأحجم الْخُزَاعِيَّة

٦ - (يَا عين بكي عِنْد كل صباح ... جودى بأَرْبعَة على الْجراح)

ــ

بِقَبْر كريم

١ - أجاري ترخيم جَارِيَة وَهُوَ هُنَا اسْم رجل والصبابة الوجد والمحبة والتنائي الْبعد وَالْمعْنَى يَا جَارِيَة لَا أزداد إِلَّا محبَّة فِيك وميلا إِلَيْك وَأَنت لَا تزداد إِلَّا بعدا مني

٢ - الْمَعْنى يَا أَيهَا المقبور وَلَو تفدى نفس بِنَفس لسرني أَن أفديك بنفسي وَمَا تملك يَدي

٣ - أَمْلَاك أَي أبقى مَعَك والحقبة وَاحِدَة الحقب وَهِي السنون وَالْمعْنَى أَنِّي كنت أَرْجُو بقائي مَعَك دهرا وَلَكِن حَال قَضَاء الله دون مَا أَرْجُو

٤ - الْمَعْنى مَا كنت أَخَاف على أحد من حوادث الْأَيَّام إِلَّا عَلَيْك وَحَيْثُ مت فَلَا أجزع على أحد بعْدك فليمت بعْدك من يَمُوت

٥ - وَكَانَ أَبوهَا أحد سَادَات الْعَرَب فِي الْجَاهِلِيَّة وَهُوَ زوج خالدة بنت هَاشم بن عبد الْمطلب وَفَاطِمَة هَذِه تعد فِي الصَّحَابَة وَهَذِه الأبيات تمثلت بهَا فَاطِمَة الزهراء أَو عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ رَضِي الله عَنْهُمَا يَوْم وَفَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

٦ - بكي أكثري الْبكاء عِنْد كل صباح تُرِيدُ أَن وَقت نكايته فِي الْأَعْدَاء كَانَ فِي الصَّباح فَأَرَادَتْ أَن تجْعَل إزاء فعله حِينَئِذٍ

<<  <  ج: ص:  >  >>