٣ - وَعتبَة بن مَسْعُود جده وَعبد الله ابْن مَسْعُود البدري صَاحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إخْوَان ولعتبة صُحْبَة بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَيْسَ من الْبَدْرِيِّينَ وَكَانَ ابْنه عبد الله أَبُو عبيد الله رجلا صَالحا ولاه عمر بن الْخطاب بعض الْأَعْمَال فَحَمدَ أمره وَأما عبيد الله وَلَده فَإِنَّهُ كَانَ أحد وُجُوه الْفُقَهَاء الَّذين روى عَنْهُم الْفِقْه والْحَدِيث وَهُوَ أحد الْفُقَهَاء السَّبْعَة من أهل الْمَدِينَة وَكَانَ ضريرا روى عَن جمَاعَة من وُجُوه الصَّحَابَة وَكَانَ ابْن عَبَّاس يقدمهُ ويؤثره ويعزه عزا وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز لَو كَانَ عبيد الله بن عبد الله بن عتبَة حَيا مَا صدرت إِلَّا عَن رَأْيه ولوددت أَن لي بِيَوْم من أَيَّام عبيد الله غرما قَالَ ذَلِك فِي خِلَافَته وَكَانَ مَعَ ذَلِك شَاعِرًا رَقِيقا أديبا مجيدا محسنا مُتَمَكنًا
٤ - ذره رشه ونشره وليم أَصله لئم من الالتئام والفطور الانشقاق وَالْمعْنَى نشرت حبك فِي الْقلب بعد شقك إِيَّاه فالتأم على مَا بِهِ فالتأم انشقاقه يُرِيد بذلك أَن هَواهَا تمكن