١ - الناهض من الطير الباسط جناحيه للطيران وَالْمعْنَى خير الأعواد أصلبها وأسرع الطُّيُور صقورها يَعْنِي أَن المفاخر لَا ينالها إِلَّا من هُوَ أهل لَهَا
٢ - جعل نَفسه وَقَومه نورا لبلادهم لِأَنَّهُ ينْتَفع بهم كَمَا ينْتَفع بِالنورِ وَالْعرب تَقول فِي الْمَدْح فلَان نجم الْبَلَد ونوره إِلَّا أَنهم إِذا قَالُوا فلَان شمس أَرَادوا الْغَلَبَة والظهور وَإِذا قَالُوا نور أَرَادوا الرّفْعَة والشرف وَالْمعْنَى ألم تَرَ أَنا للْقَوْم بِمَنْزِلَة النُّور للأبصار فَلَا يَهْتَدُونَ إِلَّا بِحسن تدبيرنا
٣ - وجده نصر ابْن زِيَاد يَنْتَهِي نسبه إِلَى مزينة بن أد وَهُوَ شَاعِر مجيد محسن متين الْكَلَام حسن الديباجة فخم الْمعَانِي من مخضرمي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَله مدائح كَثِيرَة فِي أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ووفد إِلَى عمر بن الْخطاب مستعينا بِهِ على بعض أمره وخاطبه بقصيدته الَّتِي أَولهَا