(وَإِن خليليك السماحة والندى ... مقيمان بِالْمَعْرُوفِ مَا دمت تُوجد)
(مقيمان ليسَا تاركيك لخلة ... من الدَّهْر حَتَّى يفقدا حِين تفقد)
وَقَالَ أُميَّة بن أبي الصَّلْت تقدّمت تَرْجَمته
٣ - (أأذكر حَاجَتي أم قد كفاني ... حياؤك إِن شيمتك الْحيَاء)
٤ - (وعلمك بالحقوق وَأَنت فرع ... لَك الْحسب الْمُهَذّب والسناء)
٥ - (خَلِيل لَا يُغَيِّرهُ صباح ... عَن الْخلق الْجَمِيل وَلَا مسَاء)
ــ
ويساره أَي صَاحب يسر وَمعنى الْبَيْتَيْنِ لَا يعلم الْغَرِيب المتنائي عَنْك وَلَا الْقَرِيب المتداني مِنْك أَي وقتيك أَكثر سخاء وَخيرا وَقت كونك مُوسِرًا غَنِيا أم وَقت كونك مُعسرا مجهودا
١ - السماحة هِيَ سهولة الْجَانِب فِي الْإِعْطَاء وَطيب النَّفس بِهِ وَقَوله مقيمان أَي ثابتان
٢ - الْخلَّة الْحَاجة والفقر وَمعنى الْبَيْتَيْنِ أَن السماحة والندى صديقان لَك ثابتان عنْدك بِسَبَب برك ومعروفك مَا دمت أَنْت حَيا وَلَا يُمكن أَن يفارقاك لفقر أَو حَاجَة نزلت بك من الْأَيَّام بل هما ملازمان لَك لَا يزولان إِلَّا بزوالك
٣ - الشيمة الْخلق والطبع
٤ - السناء الرّفْعَة وَمعنى الْبَيْتَيْنِ يَكْفِينِي عَن ذكر حَاجَتي حياؤك الَّذِي هُوَ طبع فِيك ومعرفتك الْحُقُوق وَأَنت صَغِير مَالك للحسب الْمُهَذّب النقي والعز والرفعة
٥ - خَلِيل أَي أَنْت خَلِيل وَقَوله لَا يُغَيِّرهُ صباح الخ أَي لَا تغيره الْأَوْقَات عَمَّا ألف من الْبر وَخص الصَّباح والمسار لِأَنَّهُمَا وقتا الإغارة والضيافة وَالْمعْنَى أَنْت صديق لَا تغيره الْأَوْقَات عَمَّا اعْتَادَ من بره وإحسانه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute