للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فتح الْإِلَه بِشدَّة لَك شدها ... مَا بَين مشرقها وَبَين الْمغرب)

(جمع ابْن مَرْوَان الْأَغَر مُحَمَّد ... بَين ابْن أشترهم وَبَين المصعب)

٣ - وَقَالَ أعشى بني أبي ربيعَة

٤ - (وَمَا أَنا فِي أَمْرِي وَلَا فِي خصومتي ... بمهتضم حَقي وَلَا قارع سني)

٥ - (وَلَا مُسلم مولَايَ عِنْد جِنَايَة ... وَلَا خَائِف مولَايَ من شَرّ مَا أجني)

ــ

وعلو مَنْزِلَته

١ - الشدَّة الحملة وَالْمعْنَى فتح الله لَك الْبِلَاد مشرقا ومغربا بِمَا شده لَك من الحملات

٢ - ابْن الأشتر هُوَ مَالك بن الأشتر النَّخعِيّ وأضافه إِلَى من كَانَ يدين لَهُم وَيدخل تَحت طَاعَته وهواه وَمصْعَب هُوَ بن الزبير يُرِيد أَن مُحَمَّد بن مَرْوَان جمع بَين قتل ابْن الأشتر وَمصْعَب ابْن الزبير فأراح مِنْهُمَا

٣ - اسْمه عبد الله بن خَارِجَة بن حبيب أحد بني أبي ربيعَة ابْن ذهل بن شَيبَان وَهُوَ شَاعِر إسلامي مرواني الْمَذْهَب شَدِيد التعصب لبني أُميَّة قدم ذَات يَوْم على عبد الْملك بن مَرْوَان فَلَمَّا دخل عَلَيْهِ قَالَ لَهُ عبد الْملك مَا الَّذِي بَقِي من شعرك فَقَالَ يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَنا الَّذِي أَقُول

(وَمَا أَنا فِي أَمْرِي وَلَا فِي خصومتي) الأبيات فَلَمَّا فرغ قَالَ عبد الْملك من يلومني على هَذَا وَأمر لَهُ بصلَة كَبِيرَة

٤ - الاهتضام الظُّلم وَقَوله حَقي أَي مَا اسْتَحَقَّه على النَّاس وَلَا قارع سني أَي لَا أندم على شَيْء أَفعلهُ لكَمَال حزمي وصواب تدبيري وَالْمعْنَى لست بمهتضم حَقي وَلَا نادم على فعل مَا يحسن فعله وَذَلِكَ لعزتي وشرفي

٥ - الْمولى ابْن الْعم هُنَا وَالْمعْنَى إِذا جنى ابْن عمي جِنَايَة لم أخذله وَلَكِنِّي أدفَع عَنهُ وَلَا ألزمهُ جنايتي

<<  <  ج: ص:  >  >>