(قد قارعت معن قراعا صلبا ... قراع قوم يحسنون الضربا)
(ترى مَعَ الروع الْغُلَام الشطبا ... إِذا أحس وجعا أَو كربا)
٣ - (دنا فَمَا يزْدَاد إِلَّا قربا ... تمرس الجرباء لاقت جربا)
٤ - وَقَالَ عبيد بن ماوية الطَّائِي
٥ - (أَلا حَيّ ليلى وأطلالها ... ورملة ريا وأجبالها)
٦ - (وأنعم بِمَا أرْسلت بالها ... ونال التَّحِيَّة من نالها)
ــ
١ - قد قارعت الخ القرع والقراع المُرَاد مِنْهُ هُنَا المجالدة بِالسُّيُوفِ وَمعنى قَوْله قراعا صلبا أَي شَدِيدا لَا خوف فِيهِ وَلَا فزع ومعن أَبُو قَبيلَة وَالْمعْنَى أَن بني معن ضاربوا الْخَوَارِج مُضَارَبَة قوم لَهُم دراية بملاقاة الْأَعْدَاء
٢ - ترى مَعَ الروع الخ الروع الْخَوْف والشطب السبط الْعِظَام الْخَفِيف اللَّحْم إِذا أحس أَي إِذا وجد ظرف لقَوْله دنا أول الْبَيْت بعده وَالْمعْنَى ترى مَعَ الْخَوْف غُلَاما تَامّ الْخلق لَا يخَاف الْأَهْوَال وَإِذا وجد فِي نَفسه وجعا أَو كربا دنا مِمَّا يخَاف لشدَّة بأسه
٣ - تمرس الجرباء الخ التمرس التحكك والجرب جمع أجرب وجرباء وَالْمعْنَى أَنه إِذا لَاقَى مَا يفزعه دنا مِنْهُ لقُوته دنوا كتمرس الجرباء حِين تلاقي الجرب
٤ - هُوَ شَاعِر إسلامي
٥ - أَلا حَيّ ليلى أَي بلغَهَا التَّحِيَّة والإطلال جمع طلل وَهُوَ مَا شخص من آثَار الديار ورملة ريا مَوضِع والأجبال جمع جبل وَمن عَادَة الشُّعَرَاء أَنهم يحيون المحبوبة والمواضع الَّتِي تحل بهَا إشعارا بفرط الْحبّ وَشدَّة الوجد وَالْمعْنَى تنبه وَبلغ ليلى التَّحِيَّة والمواضع الَّتِي تحل بهَا
٦ - بِمَا أرْسلت الْبَاء بَاء الْبَدَل أَي بَدَلا مِمَّا أرْسلت وَالْعرب تَقول هَذَا بِذَاكَ أَي عوض عَنهُ وَمَا مَعَ الْفِعْل فِي تَأْوِيل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute