للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قوم إِذا لبسوا الْحَدِيد كَأَنَّهُمْ ... فِي الْبيض وَالْحلق الدلاص نُجُوم)

(فلئن بقيت لأرحلن بغزوة ... تحوي الْغَنَائِم أَو يَمُوت كريم)

وَقَالَ رجل من بني يشْكر فِيمَا كَانَ بَينهم وَبَين ذهل

٣ - (أَلا أبلغ بني ذهل رَسُولا ... وَخص إِلَى سراة بني البطاح)

٤ - (بِأَنا قد قتلنَا بالمثنى ... عُبَيْدَة مِنْكُم وَأَبا الجلاح)

٥ - (فَإِن ترضوا فَإنَّا قد رَضِينَا ... وَإِن تأبوا فأطراف الرماح)

٦ - (مقومة وبيض مرهفات ... تتر وجماجما وبنان رَاح)

ــ

الْأسود فِي الْحَرْب مَعَ مداومته حَتَّى أَن الْبيض لِكَثْرَة وجودهَا على رُؤْسهمْ حسرت الشّعْر عَن جوانبها

١ - الْبيض مَا يَجْعَل على الرَّأْس لوقايته وَالْحلق الدروع والدلاص اللينة الملساء وَالْمعْنَى هم قوم إِذا لبسوا أَنْوَاع الأسلحة تراهم كَأَنَّهُمْ فِي لبسهم هَذَا نُجُوم فِي البريق واللمعان

٢ - اللَّام للقسم ولأرحلن جَوَابه وَالْمعْنَى أقسم إِنِّي إِن عِشْت لأغزون غَزْوَة تجمع الْغَنَائِم إِلَّا أَن أَمُوت

٣ - الرَّسُول الرسَالَة وَقَوله وَخص إِلَى سراة الخ أَي توصل إِلَى أَن تخصهم بأدائها والبطاح مَالك بن عَامر بن ذهل بن ثَعْلَبَة

٤ - مَوضِع بِأَنا الخ مَنْصُوب على أَنه بدل من رَسُولا والمثنى وَعبيدَة وَأَبُو الجلاح أَسمَاء رجال وَالْمعْنَى أبلغ أكَابِر هَؤُلَاءِ الْقَوْم أَنا قد قتلنَا بدل الْوَاحِد الَّذِي قَتَلْتُمُوهُ منا اثْنَيْنِ مِنْكُم

٥ - الْمَعْنى إِن رَضِيتُمْ الصُّلْح فَنحْن راضون وَإِن أَبَيْتُم فأطراف الرماح بَيْننَا

٦ - المقومة المعتدلة والمرهفات المسنونة وتتر تسْقط والجماجم المُرَاد بهَا السادات والبنان أَطْرَاف الْأَصَابِع والراح الْكَفّ وَالْمعْنَى أَن

<<  <  ج: ص:  >  >>