٢ - أَرَادَ بالأمير الْمُهلب بن أبي صفرَة والمغيرة أَخُوهُ وَيزِيد ابْنه والازورار الانحراف وَالْمعْنَى جفاني عمي الْمُهلب والمغيرة أبي وَصَارَ ابْن عمي يزِيد منحرفا عني لاقتدائه بهما
٣ - الشِّبَع قدر مَا يشْبع الرجل من الطَّعَام والشبع من الطَّعَام لَا يكون لؤما إِنَّمَا اللؤم الِانْفِرَاد بِهِ دون من لَهُ حَاجَة إِلَيْهِ يَقُول لم يبْق مِنْهُم أحد إِلَّا وَقد اخْتصَّ بغرضه وأرضى نَفسه دون غَيره فشبعوا وَتركُوا صَاحبهمْ مُحْتَاجا إِلَى الطَّعَام وَذَلِكَ لؤم ودناءة