للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَأَن فؤادا بَين جَنْبي عَالم ... بِمَا أَبْصرت عَيْني وَمَا سَمِعت أذنى)

(وفضلنى فِي الشّعْر واللب أنني ... أَقُول على علم وَأعرف مَا أَعنِي)

٣ - (وأصبحت إِذْ فضلت مَرْوَان وَابْنه ... على النَّاس قد فضلت خير أَب وَابْن)

وَقَالَ أَيْضا فِي سُلَيْمَان بن عبد الْملك

٤ - (أَتَيْنَا سُلَيْمَان الْأَمِير نزوره ... وَكَانَ امْرأ يحبى وَيكرم زَائِره)

٥ - (إِذا كنت بالنجوى بِهِ متزدا ... فَلَا الْجُود مخليه وَلَا الْبُخْل حاضره)

٦ - (كلا شَافِعِيّ سُؤَاله من ضَمِيره ... عَن الْجَهْل ناهيه وبالحلم آمره)

٧ - وَقَالَ الْكُمَيْت يمدح مسلمة بن عبد الْملك

ــ

١ - يُرِيد أَنه ذُو فطنة ونباهة خَبِير بتصاريف الْأُمُور

٢ - الْمَعْنى أَنه متيقظ منتبه لَا يَقُول بِجَهْل وَلَا ينْطق إِلَّا عَن معرفَة وَعلم وَبِذَلِك فضل فِي الشّعْر وَالْعقل

٣ - الْمَعْنى أَنِّي حِين فضلت مَرْوَان بن الحكم وَابْنه عبد الْملك على النَّاس فضلت أفضل أَب وَخير ابْن

٤ - الحباء الْعَطاء وَالْمعْنَى جِئْنَا لزيارة الْأَمِير سُلَيْمَان الَّذِي ينعم على زَائِره ويكرمه

٥ - النَّجْوَى مَا يكون من الحَدِيث فِي الْخلْوَة وَالْمعْنَى إِذا وَقعت فِي خاطره وتفردت بمناجاته فالجود نصب عَيْنَيْهِ وَالْبخل غَائِب عَن همه

٦ - سُؤَاله جمع سَائل وتزعم الْعَرَب أَن الْإِنْسَان لَهُ نفسان عِنْد مَا يحضرهُ من الفعال والمقال فإحداهما تَأمره بِالْفِعْلِ وَالْأُخْرَى تنهاه وتبعثه على التّرْك وَمعنى الْبَيْت أَن كلتا نفسيه تنهاه عَن الْبُخْل وتأمره بالبذل والأفضال

٧ - هُوَ الْكُمَيْت بن زيد أحد بني أَسد ابْن خُزَيْمَة شَاعِر مقدم عَالم بلغات الْعَرَب خَبِير بأيامها ووقائعها وَهُوَ من

<<  <  ج: ص:  >  >>