١ - التفاتا مفعول بِهِ ومحجر الْعين مَا يَبْدُو من النقاب وَالْمعْنَى فَلَمَّا أعادت التفاتا ناظرة إِلَيّ من بعيد أسلمت الدمع المحاجر فَلم تمسكه وانصب انصبابا
٢ - هُوَ عبد الله بن عمر بن عَمْرو بن عُثْمَان بن عَفَّان بن أبي الْعَاصِ بن أُميَّة ابْن عبد شمس وَإِنَّمَا لقب العرجي لِأَنَّهُ كَانَ يسكن عرج الطَّائِف وَهُوَ من شعراء قُرَيْش وَمِمَّنْ شهر بالغزل مِنْهَا ونحا فِي شعره نَحْو عمر بن أبي ربيعَة وتشبه بِهِ فأجاد وَكَانَ مشغوفا باللهو وَالصَّيْد حَرِيصًا عَلَيْهِمَا قَلِيل المحاشاة لأحد فيهمَا وَلم تكن لَهُ نباهة فِي أَهله وَلكنه كَانَ يجيد الْغَزل والنسيب
ذكر إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الْموصِلِي أَنه لما مَاتَ عمر بن أبي ربيعَة رؤيت جَارِيَة تبْكي وتلطم وَجههَا قائلة من لمَكَّة وَذكر شعابها ونسائها قيل لَهَا طيبي نفسا فقد نَشأ فَتى من آل عُثْمَان بن عَفَّان يُقَال لَهُ العرجي يحذو حذوه قَالَت فأنشدوني بعض مَا قَالَت فأنشدوها قَوْله وَلما رَأَيْت الكاشحين الخ فمسحت عينهَا وَرفعت يَدهَا إِلَى السَّمَاء وَقَالَت الْحَمد لله الَّذِي لم يضيع حرمه