للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أتيناه زوارا فأمجدنا قرى ... من البث والداء الدخيل المخامر)

(وأبنا بزرع قد نما فِي صدورنا ... من الوجد يسقى بالدموع البوادر)

٣ - (وَلما حَضَرنَا لاقتسام تراثه ... أصبْنَا عظيمات اللهى والمآثر)

٤ - (وأسمعنا بِالصَّمْتِ رَجَعَ جَوَابه ... فأبلغ بِهِ من نَاطِق لم يحاور)

٥ - وَقَالَت امْرَأَة من بني شَيبَان

ــ

يُمكنهُ إعماله وَقد قطع فِيهِ نصل سيف طَالب الثأر وَهُوَ كِنَايَة عَن أَن المرثي كَانَ كسيفه الَّذِي يدْفع بِهِ الْأَعْدَاء فَلَمَّا مَاتَ لم يُمكنهُ مقاومتهم

١ - أمجدنا أَكثر لنا والقرى الضِّيَافَة والدخيل المتمكن من الْقلب والمخامر من الْخمر وَهُوَ السّتْر وَالْمعْنَى وفدنا عَلَيْهِ فَلم يمنعنا قراه لَكِن هَذَا الْقرى هُوَ مَا تزودنا بِهِ من الْحزن والوجد والكآبة

ح آب رَجَعَ والبوادر المستبقة وَالْمعْنَى فرجعنا من زيارته بوجد فِي صدورنا يسقى بالدموع المتسابقة فينمو كنمو الزَّرْع الَّذِي يتعهد بالسقي

٣ - التراث الْمِيرَاث واللهى جمع لهوة وَهِي أفضل الْعَطاء والمآثر جمع مأثرة وَهِي المحمدة وَالْمعْنَى لما حَضَرنَا لاقتسام مَا خَلفه من الْأَمْوَال لم نجد غير مكارمه ومفاخره لكَونه لم يتْرك شَيْئا من المَال لِكَثْرَة الْبَذْل

٤ - المحاورة المحادثة وَرجع جَوَابه مرجوع جَوَابه وَالْمعْنَى لما ناديناه كَانَ الصمت جَوَابه أَي أَنه أجابنا اعْتِبَارا لَا كلَاما فأبلغ بِهِ من نَاطِق لَا يتَبَيَّن كَلَامه وَإِنَّمَا يدل عَلَيْهِ لِسَان الْحَال

٥ - هِيَ بنت فَرْوَة ابْن مَسْعُود ترثي فَرْوَة أَبَاهَا وقيسا ابْني مَسْعُود بن عَامر بن عمر بن أبي ربيعَة وقتلا مَعَ الْمُنْذر ذِي القرنين يَوْم عين أباغ يَوْم قتل الْمُنْذر وَكَانَ الَّذِي قَتله شمر بن عَمْرو الْحَنَفِيّ وَكَانَ مَعَ الْحَارِث بن أبي شمر الغساني وَالْمُنْذر هُوَ ابْن

<<  <  ج: ص:  >  >>