للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَإِلَّا فاحمدوا رَأْيِي فَإِنِّي ... سأنفى عَنْكُم التهم القباحا)

(وحسبك تُهْمَة بِبَرِيءٍ قوم ... يضم على أخي سقم جنَاحا)

وَقَالَ مدرك أَو مغلس بن حصن الفقعسي

٣ - (لقد كنت أرمي الْوَحْش وَهِي بغرة ... ويسكن أَحْيَانًا إِلَيّ شرودها)

٤ - (فقد أمكنتني الْوَحْش مذ رث أسهمي ... وَمَا ضرّ وحشا قانص لَا يصيدها)

٥ - (فَأَعْرَضت عَن سلمى وَقلت لصاحبي ... سَوَاء علينا بخل سلمى وجودهَا)

٦ - (فَلَا تحسدن عبسا على مَا أَصَابَهَا ... وذم حَيَاة قد تولى زهيدها)

٧ - (تشبه عبس هاشما أَن تسربلت ... سرابيل خَز أنكرتها جلودها)

ــ

هَل أَنْتُم من الأدعياء فأرحمكم وأصرف عَنْكُم الشتم الْخَالِص

١ - فأحمدوا رَأْيِي اجعلوه مَحْمُودًا عنْدكُمْ

٢ - تُهْمَة مَنْصُوب على التَّمْيِيز وَضم الْجنَاح كِنَايَة عَن التعطف وَالْمعْنَى وحسبك تُهْمَة بِبَرِئَ قوم يعْطف على ذِي سقم

٣ - الْوَحْش هُنَا كِنَايَة عَن النِّسَاء والغرة الْغَفْلَة والشرود النفور وَالْمعْنَى أَنِّي كنت فِيمَا مضى أتعرض للنِّسَاء وَهِي غافلة فأصيبها بمحاسني ويرتاح أَحْيَانًا إِلَى أشدهن نفارا

٤ - رث أَي بلَى وَالْمعْنَى أَن الْوَحْش أمكنتني الْيَوْم من صيدها بعد مَا كلت سهامي فعجزت عَن صيدها وَلَا يَضرهَا من لَا يصيدها

٥ - فَأَعْرَضت الخ المُرَاد بِهَذَا الْبَيْت أَنه أعرض عَن سلمى وَلم يلْتَفت إِلَيْهَا وَلم يبل بِمَا تجود بِهِ أَو تبخل

٦ - قد تولى أَي تولاها وزهيدها أَي لئيمها وَالْمعْنَى لَا تحسد بني عبس على مَا نالوه من الْعِزّ بل ذمّ حَيَاة تولاها اللَّئِيم

٧ - أَن تسربلت يُرِيد لِأَن تسربلت الْخَزّ من الثِّيَاب مَعْرُوف وَإِنَّمَا قَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>