للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَقلت لَهُ أقبل فَإنَّك رَاشد ... وَإِن على النَّار الندى وَابْن ثامل)

٢ - وَقَالَ النمري وَيُقَال إِنَّهَا لرجل من باهلة

٣ - (وداع دَعَا بعد الهدوء كَأَنَّمَا ... يُقَاتل أهوال السرى وتقاتله)

٤ - (دَعَا بائسا شبه الْجُنُون وَمَا بِهِ ... جُنُون وَلَكِن كيد أَمر يحاوله)

٥ - (فَلَمَّا سَمِعت الصَّوْت ناديت نَحوه ... بِصَوْت كريم الْجد حُلْو شمائله)

٦ - (فأبرزت نَارِي ثمَّ أثقبت ضوءها ... وأخرجت كَلْبِي وَهُوَ فِي الْبَيْت دَاخله)

ــ

١ - رَاشد مهتد والندى الْجُود وَالْمعْنَى بشرت الضَّيْف بقدومه على وأريته استبشاري بِهِ وانتظاري إِيَّاه

٢ - لَعَلَّه مَنْصُور بن الزبْرِقَان النمري أحد بني النمر بن قاسط وَهُوَ شَاعِر من شعراء الدولة العباسية وَهُوَ تلميذ كُلْثُوم بن عَمْرو العتابي وَرِوَايَته وَعنهُ أَخذ وَمن بحراه استقى وبمذهبه تشبه

٣ - الهدوء السّكُون والسرى السّير لَيْلًا وَقَوله كَأَنَّمَا يُقَاتل الخ يُريدَان الْحَال بلغ بِهِ حدار أَي فِيهِ أَن أهوال السرى تغالبه عَن نَفسه ويصارعها عَنْهَا ويدفعها

٤ - دَعَا أَي نَادَى والبائس هُوَ الَّذِي نزلت بِهِ شدَّة وَنصب على الْحَال وَالْمرَاد بِهِ الْكَلْب وَنصب شبه الْجُنُون على أَنه صفة لمصدر مَحْذُوف تَقْدِيره دَعَا دُعَاء شبه الخ والكيد الْحِيلَة ويحاوله يطْلب دَفعه والخلاص مِنْهُ

٥ - حُلْو شمائله أَي أخلاقه كَرِيمَة

٦ - أثقبت ضوءها أنرته والأثقاب الإنارة وَهُوَ فِي الْبَيْت مُبْتَدأ وَخبر وداخله خبر ثَان وَمعنى الأبيات الْأَرْبَعَة وَرب مُنَاد نَادَى لمن يؤويه ويطعمه بعد سُكُون اللَّيْل ونوم النَّاس وَهُوَ فِي أَشد

<<  <  ج: ص:  >  >>