للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أَي عَيْش عيشي إِذا كنت مِنْهُ ... بَين حل وَبَين وَشك رحيل)

(كل فج من الْبِلَاد كَأَنِّي ... طَالب بعض أَهله بذحول)

٣ - (مَا أرى الْفضل والتكرم إِلَّا ... كفك النَّفس عَن طلاب الفضول)

٤ - (وبلاء حمل الأيادي وَأَن تسمع ... منا تُؤْتى بِهِ من منيل)

وَقَالَ مُحَمَّد بن أبي شحاذ الضَّبِّيّ

٥ - (إِذا أَنْت أَعْطَيْت الْغنى ثمَّ لم تَجِد ... بِفضل الْغنى ألفيت مَالك حَامِد)

٦ - (إِذا أَنْت لم تعرك بجنبك بعض مَا ... يريب من الْأَدْنَى رماك الأباعد)

ــ

حَملَة الْحَرْب العضوض على اللجام وَذَلِكَ يدل على شدَّة نشاطه

١ - الوشك الْقرب وَالْمعْنَى إِذا كنت فِي عيشي بَين نزُول وارتحال فَكَأَنَّهُ لَا عَيْش لي يُرِيد الازدراء بالعيش والذم لَهُ

٢ - الْفَج الطَّرِيق الْوَاسِع والذحول جمع ذحل وَهُوَ الثار وَالْمعْنَى أَنِّي كلما سلكت طَرِيقا وَاسِعًا من الْبِلَاد لَا يوافقني أحد فَكَأَنِّي لَا أحل فِيهِ إِلَّا وَأَنا مبغض إِلَى أَهله كَأَن لي عِنْدهم ثارا أطلبه مِنْهُم

٣ - الفضول مَا لَا خير فِيهِ وَالْمعْنَى أَن كف النَّفس عَن طلب الفضول هُوَ الْفضل والتكرم

٤ - الْمَعْنى أَن تحمل النعم وَمَا يمن بِهِ عَلَيْك معطيه لبلاء عَظِيم

٥ - الْمَعْنى إِذا حصل لَك الْغنى ثمَّ أَمْسَكت عَن إِنْفَاق مَا يفضل لَك مِنْهُ لم تَجِد أحدا يحمدك

٦ - عركه دلكه حَتَّى أزاله وأذهبه وَقَوله مَا يريب أَي مَا يكون فِيهِ ظن وتهمة وَالْمعْنَى أَنَّك إِذا لم تدفع مَا يصيبك بِهِ الْقَرِيب من الإهانة والذل رماك الأباعد بأشد مِنْهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>