(إِذا طلبُوا ذحلا فَلَا الذحل فَائت ... وَإِن ظلمُوا أكفاءهم بَطل الذحل)
(مواعيدهم فعل إِذا مَا تكلمُوا ... بِتِلْكَ الَّتِي إِن سميت وَجب الْفِعْل)
٣ - (بحور تلاقيها بحور غزيرة ... إِذا زخرت قيس وَأَخَوَاتهَا ذهل)
وَقَالَ آخر
٤ - (عَادوا مروءتنا فضلل سَعْيهمْ ... وَلكُل بَيت مُرُوءَة أَعدَاء)
٥ - (لسنا إِذا ذكر الفعال كمعشر ... أزرى بِفعل أَبِيهِم الْأَبْنَاء)
وَقَالَ المتَوَكل اللَّيْثِيّ تقدّمت تَرْجَمته
ــ
الْمُخْتَص بهم لأَنهم يتشمرون فِي الانتقام والانتصار فيهمَا على حد وَاحِد
١ - الذحل الثار وَالْمعْنَى أَن لَهُم الْقَهْر وَالْغَلَبَة فَإِذا طلبُوا ثارا فَلَا يفوتهُمْ وَإِن ظلمُوا أكفاءهم فِي الْحَرْب فَلَا يطالبهم أحد بثار
٢ - بِتِلْكَ أَي بِلَفْظ نعم يصفهم بِالْوَفَاءِ فَيَقُول إِذا قَالُوا نعم وَجب الْفِعْل فَلم يتَأَخَّر
٣ - غزيرة أَي كَثِيرَة وزخر الْبَحْر إِذا طما وَعلا موجه وَقيس اسْم قَبيلَة تنْسب إِلَى قيس ابْن ثَعْلَبَة بن عكابة وَذهل اسْم قَبيلَة أَيْضا تنْسب إِلَى ذهل بن شَيبَان بن عكابة وَصفهم بِالْكَثْرَةِ فشبههم بالبحور الْكَثِيرَة فَيَقُول هم كَثِيرُونَ كأعدائهم
٤ - عَادوا مروءتنا من الْعَدَاوَة يُرِيد حسدونا على مروءتنا وضلل سَعْيهمْ أَي نسب إِلَى الضلال لما لم يلْحقُوا شأونا
٥ - الفعال الْكَرم وأزرى بِهِ عابه وَمعنى الْبَيْتَيْنِ أَنهم حسدونا على علو همتنا ومروءتنا فخاب سَعْيهمْ وَلَا يَخْلُو أهل الْمُرُوءَة من أَعدَاء وحساد وَأَنا قوم لَا نعتمد على أنسابنا وعَلى مَا قدمه أسلافنا من المفاخر والمساعي لكننا نعمر مَا شيدوه وَلَا نعيب فعلهم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute