١ - الْقدر مُؤَنّثَة ويقررهم على لؤمهم وتأخرهم فِي الْحَرْب فَيَقُول إِنَّكُم من أهل الْأكل وَالشرب لَا من أهل الشجَاعَة وَالْقُوَّة فَلذَلِك تتأخرون عَن الْحَرْب
٢ - تناذروا أَي أنذر بَعضهم بَعْضًا والذناب وَاد لبني مرّة بن عَوْف كثير النّخل غزير المَاء وصرخد بلد ملاصق لبلاد حوران من أَعمال دمشق وَالْمعْنَى أَنِّي خبرت بِأَن الركْبَان قد عرفُوا عقيلا بالغدر والخيانة فَإِذا نزلُوا بِهَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ القريبين من مَحل عقيل أوصى بَعضهم بَعْضًا بالاحتراز مِنْهُ
٣ - الْمَحْض اللَّبن الَّذِي لم يخالطه المَاء والصريح الْخَالِص والشعار مَا يَلِي الْجَسَد من الثِّيَاب ثمَّ توسعوا فِيهِ وجعلوه لكل مَا يلاصق من دَاخل الْجِسْم أَو خَارجه وَالْمعْنَى أَن عقيلا بخيل يغدر بضيفه ويخونه وَلَا يعرف غير شبع بَطْنه من الطَّعَام