للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَلَا تسفه عِنْد الْحَوْض عطشتها ... أَحْلَامنَا وشريب السوء يحتدم)

(يَزْرَعهَا الله من جنب ويحصدها ... فَلَا يقوم لما يَأْتِي بِهِ الصرم)

٣ - (إِن أخلف الضَّيْف رسل عِنْد حاجتنا ... لم يخلف الضَّيْف من أصلابها دسم)

٤ - وَقَالَ يزِيد بن الجهم الْهِلَالِي ويروي لحميد بن ثَوْر

٥ - (لقد أمرت بالبخل أم مُحَمَّد ... فَقلت لَهَا حثي على الْبُخْل أحمدا)

٦ - (فَإِنِّي امرء عودت نَفسِي عَادَة ... وكل امْرِئ جَار على مَا تعودا)

ــ

١ - وَلَا تسفه عِنْد الْحَوْض أَي لَا نواثب النَّاس الوراد عِنْد الْحَوْض فننسب إِلَى السَّفه والطيش والأحلام الْعُقُول والشريب المشارك فِي الشّرْب واحتدم تحرق غيظا وَالْمعْنَى إِذا أوردنا إبلنا المَاء وَبهَا عَطش لَا نزاحم الموردين فَيكون عطشها سفها لعقولنا وَقد يَحْتَرِق شريك السوء غيظا

٢ - الصرم الْقطع وَالْجنب هُنَا مُعظم الشَّيْء وَأَكْثَره وَالْمعْنَى نطلب من الله تَعَالَى أَن يحيي لنا إبلنا وينشئها من إبل كَثِيرَة عَظِيمَة لنكرم بهَا الضيفان فَلَا يحول بَيْننَا وَبَين مَا يَأْتِي بِهِ الله الْقطع

٣ - الرُّسُل اللَّبن وَالْمعْنَى أَنَّهَا إِن لم تدر اللَّبن للضيف فَلَا نحرمه من أَن نطعمه من لحومها

٤ - هُوَ حميد بن ثَوْر بن عبد الله أحد بني هِلَال بن عَامر بن صعصعة شَاعِر إسلامي وقرنه مُحَمَّد بن سَلام بنهشل بن حري وَأَوْس بن مغراء وَأدْركَ حميد بن ثَوْر عمر بن الْخطاب وَقَالَ الشّعْر فِي أَيَّامه

٥ - أم مُحَمَّد هِيَ زَوجته وَأحمد اسْم علم لولد لَهَا أَو قريب مِنْهَا

٦ - معنى الْبَيْتَيْنِ أَن امْرَأَته حينما رَأَتْهُ كَرِيمًا أمراته بالبخل فَقَالَ

<<  <  ج: ص:  >  >>