وَقَالَت أُخْرَى فِي مثل هَذَا الْوَزْن
(إِن أَبَاك زهزق دَقِيق ... لَا حسن الْوَجْه وَلَا عَتيق)
(تضحك من طرطبه العنوق)
وَقَالَت أُخْرَى
٣ - (يَا رب من عادى أبي فعاده ... وارم بسهمين على فُؤَاده)
٤ - (وَاجعَل حمام نَفسه فِي زَاده)
٥ - وَقَالَت أم النحيف
٦ - (لعمري لقد أخلفت ظَنِّي وسؤتني ... فحزت بعصياني الندامة فاصبر)
ــ
لن يضرّهُ سبك لَهُ وَعِنْدِي شعر وقصائد كَثِيرَة تفوح مِنْهَا رَوَائِح الْمسك والذريرة فَهِيَ تدفع عَنَّا خبث سبك
٢ - الزهزق اللَّئِيم الدَّقِيق الْحسب والعتيق الْكَرِيم
٢ - الطرطب صَوت الرَّاعِي إِذا سكن معزاه والعنوق إناث أَوْلَاد المعزى وَالْمعْنَى أَن أَبَاهَا قد اجْتمع فِيهِ لؤم الأَصْل وبشاعة المنظر وقبح الصَّوْت حَتَّى صَارَت الْحَيَوَانَات تضحك لسَمَاع صَوته
٣ - فعاده أَي أهلكه لِأَن من عَادَاهُ الله هلك
٤ - الْحمام الْمَوْت وَالْمعْنَى أهلك يَا رب من يعادي أبي أَشد الإهلاك وَأمته بِسَبَب زَاده الَّذِي يَأْكُلهُ ليحيا بِهِ
٥ - وَهُوَ سعد بن قرط أحد بني جذيمة وَكَانَ قد تزوج امْرَأَة نهته أمه عَنْهَا فَأَرَادَ أَن يطلقهَا فَلم ترض أمه وذمته وحذرته من الْمُطَالبَة بِالْمهْرِ وَغير ذَلِك مِمَّا يخافه الْمُطلق وامرته أَن يصبر عَلَيْهَا إِلَى أَن تَمُوت
٦ - الْمَعْنى أقسم بعمري إِنَّك قد أخلفت مَا كنت أَظُنهُ فِيك من الْبر بِي وطاعتي وعصيتني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute