١ - العماية الغواية واللجاج والعارض السَّحَاب وَالْمرَاد بِهِ هُنَا الْجَيْش والتألق مثل للمعان الأسلحة وَإِنَّمَا طلب من النَّفس الصَّبْر ذَلِك الْوَقْت لِأَن من ثَبت فِي الْحَرْب إِلَى انكشاف الْحَال فقد أَعْطَاهَا حَقّهَا وَهَذَا كَانَ يَوْم الْيَمَامَة
٢ - التَّالِي أَي التَّابِع يَقُول وكوني مَعَ من يتبع سَبِيل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِن خَالَفت نفس المقصر فَلَا تخالفي أَنْت واثبتي على مَا أَنْت عَلَيْهِ من الصدْق
٣ - سيف الله هُوَ خَالِد بن الْوَلِيد وَلم نحفل أَي لم نبال وَيُقَال كرّ عَلَيْهِ إِذا عطف وَحمل عَلَيْهِ وكر عَنهُ إِذا رَجَعَ والمعوق المثبط عَن الْخَيْر يَقُول إِذا قَالَ خَالِد بن الْوَلِيد الملقب بِسيف الله كروا بالحملة على الْأَعْدَاء حملنَا عَلَيْهِم وَلَا نبالي بقول المثبط