هَهُنَا يَقُول إِن أصابتنا السّنة فَنحْن على مَا كُنَّا عَلَيْهِ من عزة النَّفس وَشرف الهمة كَمَا كنت تسمع بِهَذَا عَنَّا من قبل
١ - هُوَ زِيَادَة بن زيد بن مَالك وَيَنْتَهِي نسبه إِلَى الْحَارِث بن سعد بن هذيم وَهُوَ الَّذِي قَتله هدبة بن خشرم العذري وَكِلَاهُمَا شَاعِر إسلامي كَانَا فِي عهد بني أُميَّة
٢ - الضَّمِير فِي بِهِ يرجع إِلَى مَا ذكره وَدلّ عَلَيْهِ قَوْله خير قَومهمْ وَتَقْدِير الْبَيْت لم أر خير قوم مثلنَا أقل بذلك فخرا منا على قَومنَا وَالْمعْنَى إِنَّا لَا نبغي على قَومنَا وَلَا نتكبر عَلَيْهِم بل نعدهم أمثالنا ونظراءنا فنباسطهم