للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أَلا ليقل من شَاءَ مَا شَاءَ إِنَّمَا ... يلام الْفَتى فِيمَا اسْتَطَاعَ من الْأَمر)

(قضى الله حب الْمَالِكِيَّة فاصطبر ... عَلَيْهِ فقد تجْرِي الْأُمُور على قدر)

وَقَالَت وجيهة بنت أَوْس الضبية

٣ - (وعاذلة تغدوا عَليّ تلومني ... على الشوق لم تمح الصبابة من قلبِي)

٤ - (فَمَا لي إِن أَحْبَبْت أَرض عشيرتي ... وأبغضت طرفاء القصيبة من ذَنْب)

٥ - (فَلَو أَن ريحًا بلغت وَحي مُرْسل ... حفي لنا جيت الْجنُوب على النقب)

٦ - (فَقلت لَهَا أُدي إِلَيْهِم رسالتي ... وَلَا تخلطيها طَال سعدك بالترب)

ــ

١ - اللَّام من قَوْله ليقل دخلت على فعل الْغَائِب وَقد تدخل فِي فعل الْمُخَاطب وَقَوله مَا شَاءَ أَرَادَ مَا شَاءَ أَن يَقُوله فَحذف الْمَفْعُول وَالْمعْنَى لَا أُبَالِي بلوم أحد فَلْيقل من شَاءَ القَوْل مَا شَاءَ أَن يَقُوله فَإِن الملام يسْتَحقّهُ الْفَتى فِيمَا يطيقه ثمَّ لَا يَفْعَله فَأَما مَا لَا يطيقه فَقَط سقط عَنهُ اللوم فِيهِ

٢ - الْمَعْنى حتم الله عَلَيْك حب الْمَالِكِيَّة وأوجبه فتكلف الصَّبْر فِيهِ فَإِن مجْرى الْأُمُور على حسب الْمَقَادِير

٣ - الْمَعْنى وَرب عاذلة تَغْدُو عَليّ باللوم على مَا أَنا فِيهِ من الغرام والشوق لَا يُؤَدِّي عتبها إِلَى طائل إِذا أَنَّهَا لَا تطِيق أَن تمحو بعذلها مَا فِي قلبِي من الصبابة

٤ - الطرفاء شجر والقصيبة مَوضِع من أَرض الْيَمَامَة لتيم وعدي وعكل وثور بني عبد مَنَاة بن أد بن طلانجة وَالْمعْنَى حَيْثُ لَا يجدي العذل فَمَا لي من ذَنْب يضرني إِن أَحْبَبْت أَرض عشيرتي وأبغضت طرفاء القصيبة

٥ - الْوَحْي الرسَالَة والحفي الْملح فِي سُؤَاله أَو هُوَ الَّذِي يتَعَلَّم الشَّيْء باستقصاء والنقب الطَّرِيق فِي الْجَبَل

٦ - طَال سعدك اعْتِرَاض حسن جميل

<<  <  ج: ص:  >  >>