٢ - إِنِّي امْرُؤ من تنوخ أَي أنتسب إِلَى تنوخ وأهوى هَواهَا وناصره نكرَة لِأَن إِضَافَته للتخصيص لَا للتعريف والتنوين فِيهِ منوى أَرَادَ نَاصِر لَهُ يَقُول إِنِّي رجل من بني تنوخ نَاصِر لَهُم أحتمل فِي الحروب مَا احتملوه فِيهَا هَذَا وَقَالَ أَبُو هِلَال هَذَا الشّعْر فِي أشعار هُذَيْل للبريق بن عِيَاض الْهُذلِيّ وَقَالَ إِنِّي امْرُؤ من هُذَيْل أه
٣ - هُوَ شَاعِر إسلامي كَانَ من الفتاك وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى حرش مَوضِع بِالْيمن قَالَ أَبُو رياش كَانَ عبد الله بن سُبْرَة هَذَا أحد فتاك الْعَرَب فِي الْإِسْلَام وَكَانَ رجل من الرّوم يُقَال لَهُ سعد الطَّلَائِع يَأْتِي صَاحب الصوائف وهم الْغُزَاة أَيَّام الصَّيف فَيَقُول لَهُ ابْعَثْ معي جندا أدلهم على عورات الرّوم فيتوغل بهم وَقد جعل لَهُم كمينا من الرّوم فيقتلون فَقَالَ ذَات يَوْم لصَاحب الصائفة ابْعَثْ معي رجلا من أَصْحَابك فَإِنِّي قد عرفت غرَّة لَهُم فَانْتدبَ عبد الله بن سُبْرَة وَمضى مَعَ الرجل حَتَّى إِذا انتهيا إِلَى غيضة قَالَ لعبد الله ادخل فَقَالَ لَهُ عبد الله أَنا الدَّلِيل أم أَنْت