(قَامَت تمطى والقميص منخرق ... فصادف الْخرق مَكَانا قد حلق)
(كَأَنَّهُ قَعْب نضار منفلق)
وَقَالَ آخر
٣ - (إِذا اجْتمع الْجُوع المبرح والهوى ... على الرجل الْمِسْكِين كَاد يَمُوت)
٤ - (يَا رب إِن قتلتها فعد لَهَا ... فَلَنْ تَمُوت أَو تجيد قَتلهَا)
٥ - (وَأبْغض الضَّيْف مَا بِي جلّ مأكله ... إِلَّا تنفجه حَولي إِذا قعدا)
٦ - (مَا زَالَ ينفج جَنْبَيْهِ وحبوته ... حَتَّى أَقُول لَعَلَّ الضَّيْف قد ولدا)
٧ - (وَقَالَ بِلَال بن جرير)
ــ
١ - تمطى أَي تتمطى والتمطي التَّبَخْتُر وَمد الْيَدَيْنِ فِي الْمَشْي وَقَوله مَكَانا قد حلق يَعْنِي الْفرج
٢ - الْقَعْب الْقدح الضخم والنضار شجر تتَّخذ من خشبه القصاع وَمرَاده ظَاهر
٣ - المبرح المهلك والمسكين من لَا يملك قوت يَوْمه
٤ - الْمَعْنى أَنَّهَا لَا تَمُوت إِلَّا أَن تشدد فِي قَتلهَا وتبالغ فِيهِ
٥ - تنفج فلَان إِذا توسع فِي جُلُوسه وَالْمعْنَى أَنه يبغض الضَّيْف وَلَيْسَ ذَلِك لِكَثْرَة أكله بل لاتساعه فِي الْمجْلس وَأَخذه مَكَانا وَاسِعًا إِذا قعد مَعَه
٦ - النفج الْكبر والحبوة من الاحتباء وَهُوَ جمع الرجل ظَهره وساقيه فعمامته
٧ - وجده عَطِيَّة بن الخطفي وَهُوَ ابْن جرير الشَّاعِر وَكَانَ أعق النَّاس بِأَبِيهِ وَكَانَ شَاعِرًا محسنا ناقدا بَصيرًا قيل لَهُ أَي شعر ذِي الرمة أَجود فَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute