(وَقَالُوا ماجدا مِنْكُم قتلنَا ... كَذَاك الرمْح يُكَلف بالكريم)
(بِعَين أباغ قاسمنا المنايا ... فَكَانَ قسيمها خير القسيم)
وَقَالَ عتي بن يزِيد بن مَالك الْعقيلِيّ
٣ - (أَعدَاء من لليعملات على الوجى ... وأضياف ليل بيتوا لنزول)
٤ - (أَعدَاء مَا للعيش بعْدك لَذَّة ... وَلَا لخليل بهجة بخليل)
٥ - (أَعدَاء مَا وجدي عَلَيْك بهين ... وَلَا الصَّبْر إِن أَعْطيته بجميل)
ــ
امْرُؤ الْقَيْس وَأمه مَاء السَّمَاء النمرية
١ - يُكَلف يعشق وَالْمعْنَى أَنهم عيرونا بقَوْلهمْ إِنَّا قتلنَا مِنْكُم كَرِيمًا شريفا فأجبناهم لَا عَار فِي ذَلِك لِأَن الرمْح لَا يعشق إِلَّا الْكَرِيم
٢ - تعلق الظّرْف بقاسمنا وَعين أباغ وَاد وَرَاء الأنبار على طَرِيق الْفُرَات إِلَى الشأم وَقَوْلها قاسمنا المنايا مَفْعُوله مَحْذُوف كَأَنَّهَا قَالَت قاسمنا المنايا النَّاس وَالْأَصْحَاب يُقَال قاسمه الشَّيْء أَخذ كل قسمه تَقول إِن المنايا قاسمتنا النَّاس وَالْأَصْحَاب بِهَذَا الْموضع فَأخذت قسمهَا خير قسم وهما المرثيان وَلم يؤخذوا من المنايا شَيْئا إِذْ لم يُمكن أَن ينتصفوا مِنْهَا
٣ - الْهمزَة لنداء الْقَرِيب وعداء منادى واليعملات جمع يعملة وَهِي النَّاقة السريعة والوجى الحفاء وبيتوا أَتَوا لَيْلًا ناداه سَائِلًا لَهُ على طَرِيق التوجع يَا عداء مضيت لسبيلك فَمن الْآن للنوق الصابرة على الْعَمَل وَمن للأضياف والمحتاجين إِذا نزلُوا بفنائك وَقد كنت تتفقدهم وَلَيْسَ لَهُم سواك
٤ - الْبَهْجَة السرُور أَو الْحسن وَالْمعْنَى يَا عداء ذهبت بعْدك لَذَّة الْعَيْش فَصَارَ مرا وَلم يبْق لخليل بخليله سرُور وَذهب حسن الْخلَّة بذهابك
٥ - الْمَعْنى يَا عداء لَا يظنّ أحد أَن حزني عَلَيْك هَين وَلَا صبري عَلَيْك جميل إِن أَعْطيته
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute