(إِذا اجْتمع الْجُوع المبرح والهوى ... نسيت وصال الآنسات الكواعب)
وَقَالَ آخر
(كَأَن ثناياها وَمَا ذقت طعمها ... لبا نعجة سوطته بدقيق)
٣ - (رمتني بِسَهْم الْحبّ أما قذاذه ... فتمر وَأما ريشه فسويق)
٤ - (أَلا رب خود عينهَا من خزيرة ... وأنيابها الغر الحسان سويق)
٥ - (وَمَا الْعَيْش إِلَّا نومَة وتشرق ... وتمر كأكباد الْحرار وَمَاء)
ــ
١ - المبرح المهلك والكواعب جمع كاعب وَهِي الَّتِي نهد ثدياها وَالْمعْنَى أَن اجْتِمَاع الْحبّ مَعَ شدَّة الْجُوع ينسى وصال الآنسات الجميلات من الأحباب
٢ - سطت الشَّيْء إِذا جمعته مَعَ غَيره فِي الْإِنَاء وضربتهما حَتَّى يختطا وَالْمعْنَى ظَاهر
٣ - القذاذ جمع القذة وَهُوَ الريش وَرِيش السهْم نصله يُرِيد أَنَّهَا كَانَت تطعمه التَّمْر والسويق فَلذَلِك أحبها
٤ - الخود الْمَرْأَة الناعمة الْجِسْم والخزيرة لحم يقطع صغَارًا ويغلى بِمَاء ويذر عَلَيْهِ دَقِيق قيل الْمَقْصُود بذلك بَنو مجاشع وقريش وَكَانَت الْعَرَب تعيرهما بأكلها
٥ - التشرق التظاهر للشمس وَالنَّوْم فِيهَا والحرار جمع حران وَهُوَ العطشان شبه التَّمْر بأكباد الْحرار فِي الْجَفَاف والسواد يُرِيد بذلك الرَّدِيء من التَّمْر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute