٣ - لما رَأَوْهُمْ أَي رَأَوْا أنفسهم أَن مدْركا لم يكن مَعَهم وَقَوله وضعُوا أناملهم الخ كِنَايَة عَن الْفَزع والجزع وَالْمعْنَى لما رأى أهل الْحَيّ أَنهم لم يلْحقُوا مدْركا وَلم يقفل مَعَهم وجعت أكبادهم جزعا فوضعوا أَيْديهم عَلَيْهَا خوف التقطع
٤ - إِنَّمَا خص الصَّفْرَاء من الْجَرَاد لخفتها فِي الطيران والرعيل الْجَمَاعَة يَقُول فَلَمَّا فقدت مدْركا ذهب قلبِي وكأنما طَار بِهِ جَرَادَة صفراء عارضها جمَاعَة من الْجَرَاد
٥ - هُوَ ابْن ضرار بن سِنَان بن أُميَّة يتَّصل نسبه بِسَعْد بن ذبيان شَاعِر مخضرم أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَهُوَ أحد من هجا عشيرته وهجا أضيافه وَمن عَلَيْهِم بالقرى والشماخ لقب واسْمه معقل وَله أَخَوان من أَبِيه