٢ - أَبى قصر الأذناب الخ هَذَا تَفْسِير لما أنكرهُ بقوله وَهل يستعد القرد الخ وَمَعْنَاهُ إِن قصر أذنابكم يَا بني قرد مِنْكُم من الخطران أَي منعكم من مفاخرة الْأَشْرَاف فَلَيْسَ لكم شرف وَلَا حسب بل لؤمكم مَلأ الدُّنْيَا
٣ - قعدانكم جمع قعُود وَهُوَ مَا يقتعده الْإِنْسَان من الْإِبِل أَي يركبه وَإِنَّمَا جعل قعدانهم سَمِينَة لأَنهم يؤثرونها بِاللَّبنِ على الضَّيْف وَالْجَار وَمعنى وأحسابكم فِي الْحَيّ الخ إِنَّهُم يضيعون الْحُقُوق فَلَا حسب لَهُم يمدحون بِهِ يصفهم بالبخل لمنعهم اللَّبن عَن الأضياف وَالْجِيرَان وإيثارهم القعدان بِهِ حَتَّى تسمن وأحسابهم مَهْزُولَة غير سَمِينَة لأَنهم يضعون الْحُقُوق الَّتِي بهَا يكون الشّرف والحسب
٤ - أحد بني مرّة شَاعِر لص وَكَانَ منَازِل ابْنه قد عقه وتغمد حَقه واستهان بِهِ فَأَنْشَأَ هَذِه الأبيات يذمه ويهجوه بهَا قَالَ أَبُو رياش وَكَانَ لمنازل