٢ - مَا من قَوْلهَا مَا غادروه زَائِدَة والملحم مَا جعل لَحْمًا للسباع وَالطير والزميل الضَّعِيف والنكس المقصر عَن غَايَة الْمجد وَالْكَرم والوكل الجبان الَّذِي يتكل على غَيره وَالْمعْنَى أَن الَّذِي قتل فَارس ترك فِي المعركة لَحْمًا للطير مَعَ كَونه كَانَ مقداما ذَا بَأْس يقدم على الْأُمُور بِنَفسِهِ غير ضَعِيف
٣ - الميعة نشاط الْفرس والأطل الخاصرة ولاحقه ضامره والنهد الْقوي والخصلة بِالضَّمِّ لفيفة من شعر وَالْمعْنَى أَنه لَو أَرَادَ النجَاة لطار بِهِ فرس هَذِه صِفَاته لكنه اخْتَار الْمَوْت على الْحَيَاة
٤ - الْمَعْنى لَا عيب فِيهِ غير أَنه جعل الْبَأْس شيمته وَلَكِن لَا مخلص من الْأَجَل ونوائب الدَّهْر
٥ - هُوَ ابْن عَطِيَّة بن الخطفي واسْمه حُذَيْفَة بن بدر يَنْتَهِي نسبه إِلَى يَرْبُوع بن حَنْظَلَة ابْن مَالك بن زيد مَنَاة بن تَمِيم شَاعِر مفلق مكثر مجيد وَهُوَ والفرزدق