للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بمهند ذِي حلية جردته ... يبري الْأَصَم من الْعِظَام وَيقطع)

(لتنوب نائبة فتعلم أنني ... مِمَّن يغر على الثَّنَاء فيخدع)

٣ - (إِنِّي مقسم مَا ملكت فجاعل ... أجرا لآخرة وَدُنْيا تَنْفَع)

وَقَالَ أَبُو البرج الْقَاسِم بن حَنْبَل المري فِي زفر بن أبي هَاشم بن مَسْعُود بن سِنَان

٤ - (أرى الخلان بعد أبي حبيب ... وَحجر فِي جنابهم جفَاء)

٥ - (من الْبيض الْوُجُوه بني سِنَان ... لَو أَنَّك تستضيء بهم أضاؤا)

ــ

١ - بمهند تعلق بقوله وضعت بقفرة لِأَنَّهُ فِي معنى عرقبت وَالْمرَاد بالحلية دم النَّاقة الَّذِي تلطخ بِهِ السَّيْف جعله كالحلية لَهُ ويبري أَن يقطع والأصم مَا لَيْسَ بأجوف وَإِذا كَانَ يقطع الْأَصَم من الْعِظَام فالمجوف أَهْون عَلَيْهِ مَعْنَاهُ أَنه عرقب النَّاقة بِسيف مَاض

٢ - لتنوب مُتَعَلق بِفعل مُضْمر يدل عَلَيْهِ الْكَلَام الْمُتَقَدّم كَأَنَّهُ قَالَ فعلت ذَلِك لكَي إِذا نابت نائبة علمت أَنِّي أنهض فِيهَا مغرورا مخدوعا عَن المَال بالثناء وَالشُّكْر

٣ - كَانَ الْمُنَاسب أَن يَقُول وَمَنْفَعَة لدُنْيَا بدل قَوْله وَدُنْيا تَنْفَع ليَكُون لفقا لقَوْله أجر الْآخِرَة وَلكنه عدل عَن ذَلِك لضَرُورَة الشّعْر مَعْنَاهُ أَنه جعل مَاله مبذولا فِي أَمريْن وهما ثَوَاب الْآخِرَة وَمَنْفَعَة الدُّنْيَا ليحظى بِالْأَجْرِ وَالثَّوَاب من الله تَعَالَى فِي الْآخِرَة ويستوجب الثَّنَاء وَالشُّكْر من النَّاس فِي الدُّنْيَا

٤ - الجناب نَاحيَة الْقَوْم مَعْنَاهُ أَن أَصْحَابه بعد أبي حبيب وَحجر لَا يهتمون بحاجته كَمَا كَانَا يهتمان بهَا

٥ - من الْبيض الْوُجُوه أَي من الْكِرَام أهل الْجمال والسيادة

<<  <  ج: ص:  >  >>