للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَلم تغن من فاقة معدما ... وَلم تَجِد خيرا وَلم تجمع)

(منجذة مثل كلب الهراش ... إِذا هجع النَّاس لم تهجع)

٣ - (مفرقة بَين جِيرَانهَا ... وَمَا تستطع بَينهم تقطع)

٤ - (بقول رَأَيْت لما لَا ترى ... وَقيل سَمِعت وَلم تسمع)

٥ - (فَإِن تشرب الزق لَا يروها ... وَإِن تَأْكُل الشَّاة لَا تشبع)

٦ - (وَلَيْسَت بتاركة محرما ... وَلَو حف بالأسل الشَّرْع)

ــ

١ - الْفَاقَة الْفقر وَالْمعْنَى أَن تزَوجه بامرأته لم ينفع فِي وَجه من الْوُجُوه فَمَا أغْنى فَقِيرا وَلَا أنال خيرا وَلَا جمع شملا

٢ - المنجذة المجربة الْمَعْلُوم مَا عِنْدهَا والهراش تحريش كلب على كلب آخر وَقَوله إِذا هجع النَّاس لم تهجع يصفها بِأَنَّهَا تمشي بالنمائم بَين النَّاس وَالْمعْنَى أَن النَّاس عرفُوا مَا عِنْدهَا وَإِنَّهَا مثل كلب الهراش فِي تهييج الشَّرّ والنميمة فَلَا تتْرك النَّاس فِي رَاحَة من شَرها وَلَا تنام إِن نَامَتْ النَّاس لحرصها على أذاهم

٣ - مَا تستطع الخ مَا شَرْطِيَّة وتستطع فعل الشَّرْط وتقطع جَوَابه وجزاؤه وَالْمعْنَى أَن امْرَأَته لحرصها على أَذَى النَّاس تفرق بالنميمة بَين الخلطاء وتقطع الْأَرْحَام بَين الْأَقَارِب مهما استطاعت ذَلِك

٤ - بقول مُتَعَلق بقوله تقطع الَّذِي فِي آخر الْبَيْت قبله وَالْمعْنَى أَنَّهَا تباهت وتكابر فتدعي رُؤْيَة مَا لم تره وَسَمَاع مَا لم تسمعه لتقطع بذلك علائق الْمَوَدَّة بَين الْأَصْحَاب والقرابة بَين الْأَقَارِب

٥ - تشرب الزق أَي تشرب مَا فِي الزق وَالْمعْنَى أَنَّهَا تَأتي بِأَفْعَال المسرفين فِي الْأكل وَالشرب لَا تعرف القناعة وَلَا تعرف صِحَة نَفسهَا

٦ - محرما أَي

<<  <  ج: ص:  >  >>