الْمُنكرَة فَيكون قَوْله تاركي بلماعة كَمَا يُقَال تركته بِحَال سوء وَمَعْنَاهُ لما رَأَيْت بني نَبهَان الَّذين هم مثل العبيد فِي الذل واللؤم تركوني فِي مفازة مخوفة محفوفة بالمكاره أَو تركوني قرين الْحَوَادِث
١ - نصرت بمنصور الخ جَوَاب لما أول الْبَيْت قبله يَقُول لما تركني نَبهَان بِهَذِهِ الْمَفَازَة أَو تركني رهين الْحَوَادِث والشدائد نصرني هَؤُلَاءِ الْقَوْم بل الله ينصر أَي أَن الله تَعَالَى هُوَ النَّاصِر لي بتوفيقه
٢ - وَللَّه أَعْطَانِي الخ مَعْنَاهُ أَن الله هُوَ الَّذِي حببني إِلَى مَنْصُور وَابْني معرض وَسعد وجبار ونجاني بهم من أسر أعدائي وَثَبت قدمي بَعْدَمَا كدت أعثر